95 عاماً من الفخر السعودي: كيف تعكس هوية اليوم الوطني روح الانتماء؟

اليوم الوطني السعودي 95 تحت شعار “عزّنا بطبعنا” يجسد قيم الفخر والكرم في الشخصية الوطنية السعودية بشكل واضح وطبيعي

تفاصيل الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي 95 “عزّنا بطبعنا”

يعكس شعار اليوم الوطني السعودي 95 “عزّنا بطبعنا” العز والفخر الذي تراكم عبر 95 عامًا من تاريخ المملكة، معبرًا عن الصفات الأصيلة التي يتميز بها أبناء الوطن من كرم وجود وفزعة وطموح وأصالة؛ حيث تم تصميم الهوية البصرية بشكل موحد لتنسيق شكل الاحتفالات الرسمية والمجتمعية في أنحاء المملكة. تلك الهوية تتضمّن دليلًا رسميًا يشتمل على الألوان والخطوط والأنماط الإبداعية التي تُستخدم في الحملات الإعلامية والمنتجات التذكارية؛ ما يعكس توحيد الهوية البصرية والتعبير المتكامل عن هذه المناسبة الوطنية الهامة. كما دعت الهيئة العامة للترفيه جميع الجهات الحكومية والخاصة لاعتماد هذه الهوية الموحدة في جميع الفعاليات والتطبيقات الخاصة باليوم الوطني، مما يُبرز تناغم الجهود والشعور الوطني المشترك.

فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 وعبراته الوطنية تحت شعار “عزّنا بطبعنا”

يتزامن اليوم الوطني السعودي 95 هذا العام مع يوم الإثنين 22 سبتمبر 2025، الموافق 10 صفر 1447 هـ، وهو يوم يحمل معه العديد من الفعاليات التي تحتفي بالوحدة والهوية الوطنية؛ إذ تنطلق في جميع مناطق المملكة عروض فنية متنوعة واحتفالات شعبية تلامس روح الانتماء العميق. تشمل هذه الفعاليات مبادرات مجتمعية تهدف إلى تعزيز التضامن الوطني وإبراز الأصالة والكرم الذي يميز المجتمع السعودي، الذي يُعبر عنه بالشعار الرسمي الذي يحمل دلالات قوية على الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تجمع جميع أفراد الوطن تحت مظلة واحدة من الفخر والعزة. هذه الاحتفالات لا تقتصر على جانب معين بل تشتمل على فعاليات ترفيهية وتعليمية تعزز من شفافية القيم والهوية الوطنية عبر تنوع الأنشطة.

ليكون يوم 22 سبتمبر موعدًا لاحتفال وطني موحد تحت هوية اليوم الوطني السعودي 95

تعتبر إجازة اليوم الوطني السعودي مناسبة موحدة يشارك فيها القطاعان العام والخاص، حيث تطلق العديد من الشركات والمؤسسات في المملكة عددًا من العروض المميزة التي تكرّم هذا اليوم المجيد بطريقة تتماشى مع موضوع “عزّنا بطبعنا”. تلتزم هذه الجهات الرسمية والخاصة بتطبيق هوية اليوم الوطني السعودي 95 التي توحّد الرسائل والمنتجات والفعاليات كافة، ما يعكس الصورة الموحدة والانتماء القوي لدى الشعب السعودي. وتبرز أهمية هذه الاحتفالات في تعزيز التلاحم واستذكار التضحيات والمكتسبات التي حققتها المملكة على مدار السنوات، وكيف أن الهوية السعودية أصبحت علامة مميزة في المشهد العالمي، معززة بذلك مكانة المملكة بين الدول العظمى.