اليوم.. الأنبا توماس يبرز دوره في مؤتمر دار القديس جيروم بكنيسة الراعي الصالح بالسويس، تعرف على أبرز محاوره

تواجد الأنبا توماس في مؤتمر دار القديس جيروم لخدام كنيسة الراعي الصالح بالسويس كان لحظة محورية جمعت بين الروحانية والتفاعل المجتمعي الذي يعزز دور الخدام في خدمة الكنيسة. في هذا اللقاء، تم التركيز على أهمية تطوير مهارات الخدام وصقلها بما يخدم روح الجماعة ويعزز التواصل بينهم بفعالية.

تعزيز دور الخدام في كنيسة الراعي الصالح من خلال مؤتمر دار القديس جيروم

يعد مؤتمر دار القديس جيروم منصة مهمة لتعزيز كفاءة خدام كنيسة الراعي الصالح في السويس، حيث تم تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تمكين الخدام من أداء رسالتهم بشكل أفضل، مما يخلق بيئة روحية متماسكة. ركز الأنبا توماس خلال كلمته على أهمية الالتزام بالروحانية والعمل الجماعي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل فرصة ذهبية لنقل الخبرات وتبادل الأفكار بين الخدام، وبالتالي تحسين الخدمة داخل الكنيسة وتوسيع أثرها في المجتمع.

الأنبا توماس ودوره الفعال في تطوير خدام كنيسة الراعي الصالح بالسويس

كان لحضور الأنبا توماس أثر بالغ في تحفيز الخدام، حيث شجعهم على تبني قيم التفاني والاجتهاد في أداء المهام الروحية والتربوية داخل كنيسة الراعي الصالح. كما شدد على ضرورة الاستمرارية في التعلم وتطوير الذات لمواكبة متطلبات الخدمة، مع التركيز على أهمية الوحدة والتعاون بين الخدام كوسيلة لتعزيز دور الكنيسة في المجتمع المحلي. وقد تناول في كلمة المؤتمر موضوعات مثل الأساليب الحديثة في العمل الكنسي ودور الخدام كواجهة مشرفة للكنيسة.

المبادرات التي أُطلقت في مؤتمر دار القديس جيروم لخدمة خدام كنيسة الراعي الصالح

في إطار المؤتمر، تم الإعلان عن عدة مبادرات تهدف إلى دعم خدام كنيسة الراعي الصالح، منها إنشاء ورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية مستمرة تعزز المهارات الروحية والتنظيمية. كما شملت المبادرات تنظيم جلسات حوارية لتبادل الخبرات وحل التحديات التي تواجه الخدام في الميدان، بالإضافة إلى وضع خطط لأنشطة مجتمعية تخدم الكنيسة والجماعة المحلية. هذه الخطوات تبرز اهتمام المؤتمر بتطوير الخدام لتعزيز خدمات كنيسة الراعي الصالح بالسويس وتحقيق تأثير إيجابي مستدام.