قرار جيسوس النهائي بشأن مستقبل أوتافيو مع النصر.. هل يستمر الموسم المقبل؟

يترقب جمهور نادي النصر السعودي إعلان القرار النهائي بشأن مستقبل أوتافيو مونتيرو مع الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تُعد كلمّة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس حاسمة في تحديد مصير اللاعب. بعد استبعاده مؤخرًا، عاد أوتافيو إلى معسكر النصر المقام في البرتغال، استعدادًا لتقييم جديد لحالته.

تقييم المدرب جورجي جيسوس لمستقبل أوتافيو مونتيرو مع النصر

يعمل المدرب جورجي جيسوس على دراسة أداء أوتافيو عن قرب داخل معسكر النصر، ما يمنحه فرصة لمحاكمة مستوى اللاعب بشكل عملي قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن بقائه ضمن كتيبة الفريق، أو السماح له بالرحيل خلال الانتقالات الصيفية. وتنقسم الآراء داخل أروقة النادي حول أهمية بقاء أوتافيو، خاصة في ظل الجدل الدائر بين المناصرين والإدارة عن مدى مساهمة اللاعب في خطط الفريق القادمة، ما زاد من حدة الترقب للإعلان الرسمي عن مصيره.

عقد أوتافيو مونتيرو مع النصر وتأثيره على قرارات الانتقالات

يرتبط أوتافيو بعقد يمتد حتى صيف 2026، ما يجعل ملف مستقبله معقدًا بعض الشيء مقارنة باللاعبين الذين تنتهي عقودهم في أوقات قريبة. تثير هذه النقطة أهمية قرار جيسوس، إذ قد تؤدي رغبة بقاء أوتافيو إلى حفاظ النصر على عقده وإدماجه في خطط الفريق، بينما قد يدفع استمرار الأزمة إلى مفاوضات تقنية مع الأندية المهتمة مثل الأهلي والقادسية، اللذين أبديا رغبة في ضمه إذا خرج من حسابات المدرب البرتغالي، مع التطبيق المحتمل لبنود فسخ العقد أو البيع.

الخيارات المالية لإدارة النصر فيما يخص فسخ عقد أوتافيو مونتيرو

أوضح وكيل أعمال أوتافيو في تصريحات سابقة أن فسخ العقد بالتراضي بين اللاعب والنصر قد يكلف الإدارة نحو 15 مليون يورو، وهي قيمة المستحقات المالية المتبقية ضمن البنود التعاقدية، ما يجعل صفقة خروج أوتافيو واحدة من العمليات المالية الكبيرة التي قد تضرب ميزانية النادي هذا الصيف. تطلعات الأندية المنافسة في الدوري السعودي لضم اللاعب تعقد المشهد المالي والفني معًا، بينما يبقى كل شيء مرهونًا بقرار جيسوس وإدارة النصر، التي تضطر لموازنة بين المصالح الرياضية والمالية معًا.