قفزة في المحتالين على تيك توك: ظهور الدكتورة كابي كوجه جديد للخداع—كيف تحمي نفسك؟

الدكتورة كابي أصبحت اسمًا بارزًا بين مقدمي المحتوى الاحتيالي على التيكتوك، حيث تواجه اتهامات متزايدة بالنصب والدجل باسم الدين وسط موجة من البلاغات المقدمة ضدها وضد آخرين في نفس المجال من المنصات الاجتماعية.

اتهامات الدكتورة كابي بالدجل والنصب باسم الدين على التيكتوك

شهدت الدكتورة كابي اتهامات صريحة بتقديم محتوى محتال يعتمد على الدجل والشعوذة، حيث اتهمها بعض الحقوقيين باستخدام الدين بطريقة غير شرعية تهدف إلى النصب على المتابعين، وتحقيق مكاسب مادية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة منصة التيكتوك; هذه الاتهامات تراوحت بين التحريض على الفسق والفجور ونشر أفكار ضارة باسم الدين، وهو ما أدى إلى تقديم بلاغات رسمية بحقها وبحق عدد من مقدمي المحتوى الآخرين.

كيف تحاول الدكتورة كابي خداع المتابعين عبر النصائح الروحية والدينية

تسعى الدكتورة كابي دائمًا إلى إيهام جمهورها بقدرتها على علاجهم عبر تقديم ما تصفها بالنصائح الروحية والدينية، لكنها في الواقع تعتمد على بيع الوهم لجذب المشاهدات والحصول على المال; مقدم البلاغ ضدها أوضح أن محتواها يتضمن تحريضًا على الفسق، بالإضافة إلى محاولات واضحة للنصب على المتابعين باسم الدين، مما أثار قلقًا واسعًا حول تأثير مثل هذه الأساليب على الشباب والمجتمع ككل.

حملة البلاغات ضد التيكتوكرز المحتالين ونظرة على تأثيرهم السلبي

لم تقتصر البلاغات على الدكتورة كابي فقط، بل امتدت لتشمل عدة أسماء من بينهم الشيخ أحمد، الذي يظهر على التيكتوك بملابس رجال الدين ويعرض محاضرات ووعظًا متهمًا بالتزوير والإساءة للدين; هذه الحالة وغيرها دفعت السلطات إلى إطلاق حملة للحد من المحتوى الفاسد على المنصة، حيث يُنظر إلى التيكتوك اليوم كبؤرة للفساد تستغل جهل المتابعين في سبيل تحقيق مكاسب مادية، مع استمرار تقديم البلاغات ضد العديد من صانعي المحتوى، في محاولة لكشف مصادر ثرواتهم والحفاظ على قيم المجتمع.

اسم التيكتوكر نوع الاتهام الإجراء المتخذ
الدكتورة كابي الدجل والنصب باسم الدين، التحريض على الفسق بلاغات رسمية وفتح تحقيق
الشيخ أحمد الاحتيال الديني، الإساءة للدين بلاغات ومتابعة من الجهات المختصة
حودة شيبة ومنار ميكب ارتيست المحتوى الاحتيالي والدجل تقديم بلاغات رسمية
  • عدد من مقدمي المحتوى على التيكتوك يستخدمون الدين لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة
  • البلاغات تتزايد ضد من يستغلون منصات التواصل لنشر محتوى مضلل
  • وزارة الداخلية تعمل على كشف الحقيقة ومتابعة مصادر الأموال والدعم لهؤلاء
  • لقد بات واضحًا أن التيكتوك تحولت إلى منصة يستغلها البعض في نشر محتوى مزيف باسم الدين والدجل، ما يهدد المجتمع بقضايا الفساد الأخلاقي والمعنوي، ويجعل من الضروري استمرار الرقابة والتوعية لمواجهة هذه الظاهرة التي تأخذ اتساعًا مستمرًا.