تصريحات ليلى عبداللطيف تثير الجدل: هل كانت توقعات حريق سنترال رمسيس دقيقة؟

عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة أثار قلقًا واسعًا في مصر بعد حريق سنترال رمسيس الذي أدى إلى توقف شبه كامل في خدمات الاتصالات والإنترنت، كما تسبب في تعطل أنظمة الدفع الإلكتروني، ما جعل توقعات خبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف تكتسب اهتمامًا متزايدًا ومناقشات حول دقتها.

تفاصيل عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة وتأثير حريق سنترال رمسيس

نشب حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس الواقع في قلب القاهرة، والذي يُعد أحد أكبر السنترالات المسؤولة عن تغذية شبكة الاتصالات في العاصمة ومحيطها، واستمر الحريق لنحو عشر ساعات متواصلة وسط جهود مكثفة من رجال الحماية المدنية لمحاولة السيطرة عليه، وقد أسفر الحادث عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 73 آخرين بحالات اختناق وحروق متفاوتة. تسبب الحريق في انقطاع التيار الكهربائي عن السنترال، ما أدى إلى تعطل واسع النطاق في خدمات الهواتف الأرضية والمحمولة، إلى جانب توقف العديد من التطبيقات التي تعتمد على الإنترنت، خاصة أنظمة الدفع والتحويلات النقدية مثل فودافون كاش وإنستاباي، وهو ما أثر سلبًا على الحياة اليومية للملايين من المستخدمين.

توقعات ليلى عبداللطيف حول عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة وتأثيره

أعادت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبداللطيف إلى الواجهة حديثها الذي أدلت به في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، حيث توقعت في نهاية عام 2024 وقوع عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة في عدة دول، مُحذّرة من ظهور “وسائل غريبة” على الهواتف تثير الذعر بين الناس، وقالت: “في شيء هنشوفه على تليفوناتنا هنستغرب منه جدًا”. وقد رأى كثيرون في مصر وبقية الدول المتأثرة تشابهًا واضحًا بين توقعاتها والواقع، خصوصًا بعد الانقطاع المفاجئ في الاتصالات ورسائل الهواتف وخدمات الإنترنت المصرفية، مما دفع المستخدمين للقلق، وأدى إلى تأجيل عمليات مالية أو الاعتماد على التعاملات النقدية مؤقتًا.

التأثير الشامل لعطل شبكات الهواتف المحمولة على الخدمات الرقمية في مصر

لم يقتصر التأثير على انقطاع الاتصالات فحسب، بل شمل توقف الخدمات الرقمية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين يوميًا، وخاصة تطبيقات الدفع الإلكتروني والتحويلات البنكية، مما خلق حالة من الفوضى المؤقتة في العمليات المالية. ونتيجةً لذلك، لجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام النقود الورقية بدلًا من الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية، وهي خطوة عكست حجم الأثر الذي أحدثه عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة وتأثيره المباشر على الحياة اليومية. وقد كان لهذا العطل أيضاً تأثير على حركة الأعمال والخدمات الأخرى التي تعتمد بشكل أساسي على الاتصال السلس بالإنترنت.

الخدمة التأثير مدة التوقف
الهواتف المحمولة انقطاع شبه كامل في الاتصالات عدة ساعات
الإنترنت وخدمات البيانات تعطل مؤقت وتأثير على سرعة الاتصال 10 ساعات تقريبا
تطبيقات الدفع والتحويل توقف خدمات مثل فودافون كاش وإنستاباي تعتمد على استعادة الشبكة
خدمات الهواتف الأرضية انقطاع تام عن مناطق متعددة حتى إصلاح السنترال