«سعر الذهب» اليوم في مصر.. الأونصة تسجل 3325 دولارًا في التداولات

«سعر الذهب» اليوم في مصر.. الأونصة تسجل 3325 دولارًا في التداولات
«سعر الذهب» اليوم في مصر.. الأونصة تسجل 3325 دولارًا في التداولات

شهدت أسعار الذهب في مصر حالة من التذبذب خلال التداولات الأخيرة وسط استقرار نسبي لحركة سعر الصرف محليًا وتغيرات طفيفة على مستوى الأسواق العالمية، حيث بلغت الأونصة العالمية مستويات 3325 دولارًا، بينما سجل الذهب المحلي متوسط سعر 4715 جنيهًا للجرام من عيار 21، ويُعد هذا العيار الأكثر تداولًا بين المصريين بسبب سعره المناسب بالمقارنة مع العيارات الأخرى.

تحليل أسعار الذهب اليوم في مصر

أسعار الذهب اليوم شهدت تفاوتًا بين العيارات المختلفة، إذ سجل عيار 24 نحو 5389 جنيهًا للجرام، فيما بلغ سعر عيار 18 الأدنى تكلفة حوالي 4041 جنيهًا، أما عيار 21 فقد وصل إلى 4715 جنيهًا للجرام، وهو ما يُبرز تغيرات سعرية طفيفة مقارنة بالأسبوع الماضي، وأما الذهب الاقتصادي وهو عيار 14، فقد ثبت عند 3143 جنيهًا لكل جرام، كما بلغ سعر الجنيه الذهب 37720 جنيهًا، ويعود هذا التغير الطفيف إلى استقرار سعر صرف الدولار مقترنًا بأسعار الأونصة عالميًا.

أسباب ارتفاع سعر الذهب في الأسواق المحلية

شهد الذهب في مصر ارتفاعًا طفيفًا مدعومًا بعدة عوامل رئيسية أبرزها ارتفاع أسعار الأونصة عالميًا خلال تداولات الأسبوع الأخير والذي أدى بدوره إلى دعم سعر الذهب المحلي، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق المصرفي مع تراجع محدود، يُذكر أن أسعار الذهب العالمية تأثرت بتحركات البنوك المركزية وتصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التي تشير إلى سياسات نقدية يغلُب عليها التوجه الحذر في رفع الفائدة.

التقلبات السعرية للذهب خلال الأسبوع الماضي

بحسب تقارير جولد بيليون، شهد الذهب من عيار 21 ارتفاعًا بنسبة 1.8٪ خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتح التداول عند مستوى 4645 جنيهًا للجرام واختتمه عند 4730 جنيهًا للجرام، وحققت الأسعار أعلى مستوى عند 4885 جنيهًا، بينما سجلت أدنى نقطة عند 4630 جنيهًا، ويعكس هذا الإدراك العام بأهمية الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية خاصة في ظل المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، حيث ارتفع الطلب المحلي على المعدن النفيس كرد فعل للأزمات الاقتصادية.

من الجدير بالذكر أن استقرار سعر الذهب في مصر قد يكون مرهونًا بتحركات أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، كما أن متابعة الأسواق العالمية وتأثير السياسات النقدية الدولية ستظل عاملًا أساسيًا في توجه الأسعار ما بين الصعود أو الهبوط.