دفاعات روسيا الجوية تعلن إسقاط 24 طائرة مسيرة أوكرانية.. كم بلغت خسائر العدو؟

دفاعاتنا الجوية أسقطت 24 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، مما يعكس تصعيدًا متزايدًا في الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا عبر الطائرات بدون طيار، وسط استمرار الحرب الدائرة بين الطرفين.

كيف نجحت دفاعاتنا الجوية في التصدي لهجوم الطائرات المسيّرة الأوكرانية؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تمكن دفاعاتنا الجوية من إسقاط 24 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق روسية، وذلك في ظل هجوم جوي مكثف أطلقته القوات الأوكرانية باستخدام هذه الطائرات بدون طيار؛ إذ كانت العمليات الدفاعية دقيقة للغاية وتمثلت في اعتراض الطائرات المسيّرة قبل وصولها إلى أهدافها بدون وقوع أي أضرار أو إصابات في صفوف المدنيين. تعكس هذه المعركة الجوية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحروب المعاصرة، حيث تعتمد كلا الدولتين على الطائرات المسيّرة لتحقيق مكاسب تكتيكية على الأرض والسماء.

رد القوات الجوية الأوكرانية وأسقاطها للطائرات المسيّرة الروسية

في المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان رسمي إن دفاعاتها تمكنت من إسقاط 29 طائرة مسيّرة روسية من نوع “شاهد” بالإضافة إلى اعتراض عدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها روسيا، وكان مجموع الهجوم الروسي يتضمن 46 طائرة مسيّرة وصاروخًا باليستيًا خلال نفس الليلة؛ حيث استهدفت الضربات الروسية مواقع مدنية وبنى تحتية حيوية في الأجزاء الوسطى والجنوبية من أوكرانيا. تعكس هذه العمليات الجوية المتبادلة مدى اعتماد الطرفين على الطائرات المسيّرة كأسلحة استراتيجية تحاول من خلالها التغلب على دفاعات الخصم وتعطيل بنيته التحتية.

تصاعد الهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة

تشهد الحرب الروسية الأوكرانية، التي تدخل عامها الثالث، تصاعُدًا ملحوظًا في وتبادل الهجمات الجوية باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة، إذ تستهدف كلا الجانبين مواقع عسكرية ومدنية، ما يرفع من وتيرة النزاع ويزيد من التعقيدات على الأرض؛ حيث تكثف موسكو غاراتها الجوية على عدد من العمق الأوكراني، في حين تصعد أوكرانيا هجماتها على مناطق حدودية روسية باستخدام المسيّرات، مما يزيد من حجم الخسائر ويعقّد فرص التهدئة. تبقى الطائرات المسيّرة من أبرز عناصر الصراع الحالي، نظرًا لقدرتها على تنفيذ هجمات دقيقة مع تقليل احتمالات الخسائر البشرية المباشرة، مما يحول دون توقف المواجهات الجوية في المستقبل القريب.