06 أغسطس 2025 | تعرف على انطلاق مهرجان عسل المانجروف في القطيف مع تركيزه على دمج البيئة والاقتصاد

انطلقت فعاليات “عسل المانجروف الخامسة” في القطيف تحت شعار “التوازن بين البيئة والاقتصاد”، حيث تشكل هذه الفعالية منصة حيوية لدعم استدامة الإنتاج المحلي وتنمية الموارد البيئية في المحافظة، مع استقطاب المهتمين بالمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية على مدار خمسة أيام.

تعزيز سلاسل القيمة الزراعية وتنمية قطاع النحل وعسل المانجروف

أكد المهندس فهد بن أحمد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، أن تنظيم فعالية عسل المانجروف الخامسة يمثل استمرارية للجهود المبذولة لدعم سلاسل القيمة الزراعية الوطنية، خاصة دعم النحالين والمنتجين المحليين، مشيرًا إلى أن الفعالية هي نموذج ناجح للاستثمار المستدام في البيئات الطبيعية المحلية. تأتي هذه المبادرة كمحفز لاعتماد الممارسات الزراعية والتوازن البيئي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، كما تسهم في رفع الوعي البيئي وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية، ما يعزز من قيمة عسل المانجروف في القطيف كمنتج اقتصادي وبيئي مهم.

عسل المانجروف ككنز بيئي واقتصادي يعكس طموحات القطيف

أشار محمد بن يعقوب الأصمخ، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، إلى أن فعالية عسل المانجروف الخامسة تهدف إلى تسليط الضوء على المنتج الوطني المتميز، عسل المانجروف، الذي يتم استخراجه من أشجار المانجروف الساحلية. أوضح الأصمخ أن هذا العسل يعد من أغلى وأندر المنتجات الطبيعية التي يقودها شباب سعوديون بدعم الوزارة، وأن إنتاج نسخة هذا العام تخطى 20 طنًا، مما يدل على النمو الواضح لهذا القطاع الزراعي الحيوي، ويبرهن على نجاح برامج التمكين والدعم المقدمة للنحالين في تطوير إنتاج عسل المانجروف والمحافظة على جودته.

دعم الصناعات التحويلية وتمكين النحالين في قطاع عسل المانجروف

أوضح محمد الأصمخ أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تركز من خلال فعاليات عسل المانجروف الخامسة على تعزيز الصناعات الزراعية والتحويلية، مع دعم حضور النحالين في الأسواق المحلية، وتعزيز استدامة الموارد البيئية خصوصًا في المناطق الساحلية التي تحتضن أشجار المانجروف النادرة. وشهدت الفعالية عرض منتجات متعددة من النحالين المدعومين في مبادرة الوزارة، تضمنت عسل المانجروف ومنتجات تحويلية مشتقة منه، بالإضافة إلى أنواع أخرى من العسل مثل عسل السدر، والسدر البري، والطلح، والزهور الربيعية، ما أظهر التنوع الإنتاجي وجودة الأصناف المحلية في القطيف.

نوع العسل المنتج الرئيسي الخصائص
عسل المانجروف أشجار المانجروف الساحلية نادر وغني بالعناصر الطبيعية؛ دعم مباشر من الوزارة للنحالين
عسل السدر شجر السدر مميز بطعمه وفوائده الصحية، منتشر في المناطق المحلية
عسل الطلح شجر الطلح يحتوي على خصائص مقاومة للميكروبات، متوفر بكميات جيدة
عسل الزهور الربيعية زهور متنوعة موسم الربيع يمتاز بنكهات متعددة وجودة عالية

تأتي فعاليات عسل المانجروف الخامسة لتعزز من مساهمة هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والمحافظة على التوازن البيئي في القطيف، مع دعم مباشر للمنتجين المحليين والمجتمعات الساحلية، ما يبشر بمستقبل زاهر لعسل المانجروف وأهميته الوطنية والبيئية.