عبدالله آل حامد يتفقد فعاليات «تشاينا جوي 2025».. التفاصيل الحصرية والانطباعات الأولى

زار عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، معرض ومؤتمر “تشاينا جوي 2025″، وهو الحدث الأكبر في قطاع الترفيه الرقمي في الصين، للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون المستقبلي بين الإمارات والصين في الصناعات الإبداعية المتطورة. تأتي هذه الزيارة ضمن التحضيرات لقمة “بريدج 2025” التي ستقام في أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل.

أهمية معرض الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في “تشاينا جوي 2025”

يعتبر معرض الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في “تشاينا جوي 2025” من أبرز الفعاليات التي تجمع أحدث التقنيات الرقمية المتطورة، حيث يعرض المشاركون مجموعة واسعة من الابتكارات في مجالات الترفيه الرقمي وألعاب الفيديو والذكاء الاصطناعي المعزز، مع تسليط الضوء على الحلول المستقبلية التي تعزز تجربة المستخدم. وقد استغل الوفد الإماراتي هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث أوجه التعاون في هذه المجالات المزدهرة، ما يفتح آفاقًا جديدة للصناعات الإبداعية في دولة الإمارات والصين.

دور قمة “بريدج 2025” في تطوير التعاون الإبداعي بين الإمارات والصين

تُعد قمة “بريدج 2025” فرصة فريدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الإمارات والصين في الصناعات الإبداعية الرقمية، حيث تهدف القمة إلى تعزيز الشراكات الثنائية وتوقيع اتفاقيات استراتيجية تدعم التطوير المشترك في مجالات الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي. تحضيراً لهذا الحدث، أثمرت زيارة الوفد الإماراتي لمعرض “تشاينا جوي” عن التعرف على أحدث توجهات السوق وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن نقلها وتطبيقها في السوق الإماراتي، مما يعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.

آفاق التعاون المستقبلي بين الإمارات والصين في قطاع الترفيه الرقمي

تتسع آفاق التعاون المستقبلي بتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين الإمارات والصين في قطاع الترفيه الرقمي، لا سيما في مجالات الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تشهد نموًا متسارعًا؛ حيث تركز دولة الإمارات على تبني أحدث الابتكارات لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتنويع اقتصادها. ويركز هذا التعاون على استراتيجيات تطوير المحتوى الرقمي وتبادل المعرفة الفنية، إضافةً إلى دعم المبادرات التي تشجع الابتكار وتدريب الكفاءات المحلية المتخصصة، مما يعود بالنفع على الطرفين ويعزز تنافسية الصناعات الإبداعية في المنطقة.

العنصر الدور في التعاون الأثر المتوقع
الألعاب الإلكترونية تبادل الخبرات وتطوير المحتوى زيادة فرص الاستثمار وتطوير السوق المحلي
الذكاء الاصطناعي ابتكار حلول رقمية متقدمة تحسين جودة الخدمات الرقمية وتعزيز الابتكار
الشراكات الاستراتيجية توقيع اتفاقيات تعاون بين الجهات تعزيز مكانة الإمارت مركزًا إقليميًا للصناعات الإبداعية

من خلال هذه الخطوات والتوجهات، تبرهن دولة الإمارات عزمها على الاندماج سريعًا في المشهد الرقمي العالمي، مستفيدة من الابتكارات الحديثة في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي لتعزيز قطاع الترفيه الرقمي المحلي وتوفير فرص جديدة للابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة.