وزير الطيران يلتقي وفد بوينج 5 أغسطس 2025 لتطوير أسطول الناقل الوطني.. ما التحديثات المنتظرة؟

بدأ وزير الطيران حديثه مع وفد شركة بوينج العالمية حول أهمية توسيع التعاون بين الطرفين لتحديث أسطول الناقل الوطني، مع التركيز على تعزيز القدرات التشغيلية والتكنولوجية للطيران المدني، ما يعكس اهتمام الدولة بتطوير صناعة الطيران وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

تطوير أسطول الناقل الوطني من خلال التعاون مع بوينج العالمية

جرت مناقشات موسعة بين وزير الطيران ووفد بوينج العالمية تهدف إلى تحديث أسطول الناقل الوطني بأساليب حديثة تتميز بكفاءة عالية وتقنيات متطورة، ما يسهم في رفع مستوى السلامة الجوية وتحسين تجربة السفر للمسافرين، حيث أكد الطرفان على ضرورة تعزيز الشراكة بما يضمن تلبية متطلبات السوق المحلي والدولي بكفاءة مستدامة، ويأتي هذا التوجه في ظل التنافسية الكبيرة التي يشهدها قطاع الطيران عالمياً، مما يدفع الناقل الوطني لتطوير أسطوله بشكل مستمر.

آليات توسيع التعاون بين وزارة الطيران وبوينج لتعزيز القدرات التشغيلية

ناقش اللقاء آليات توسع التعاون بين وزارة الطيران وشركة بوينج، والسبل التي يمكن من خلالها تحقيق استفادة متبادلة تعزز القدرات التشغيلية للناقل الوطني وتشمل:

  • تحديث الطائرات القائمة بأسلحة تكنولوجية متقدمة;
  • توفير برامج تدريب فني مستدامة لتطوير مهارات الفرق الفنية والتشغيلية;
  • التعاون في خدمات الصيانة والإصلاح لضمان استمرارية العمل بدون تعطيلات;
  • العمل على تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة لتعزيز السلامة والكفاءة;
  • استكشاف فرص التسويق القائمة على التكنولوجيا الحديثة لزيادة الحصة السوقية.

ويعكس هذا التعاون الحرص على تحقيق مستوى عالٍ من التكامل بين الجانبين، ما يعزز مكانة الناقل الوطني في أسواق الطيران.

تحديث أسطول الناقل الوطني وأثره على صناعة الطيران في المنطقة

يمثل تحديث أسطول الناقل الوطني حلقة أساسية لتعزيز مكانة الدولة في صناعة الطيران على الصعيد الإقليمي والدولي، فالتكنولوجيا التي توفرها بوينج تتيح فرصة للنقل الجوي ليواكب التطورات المتسارعة بالإضافة إلى تحسين كفاءة الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهو ما يتماشى مع المتطلبات البيئية العالمية، فضلًا عن تحسين راحة الركاب وزيادة أمن الطيران، حيث يسهم تحديث الأسطول في:

  • تقليل تكاليف التشغيل والصيانة على المدى الطويل;
  • رفع مستوى التنافسية بين الناقلات الإقليمية والعالمية;
  • إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع الطيران المدني؛
  • توفير فرص عمل جديدة في مجالات الطيران المختلفة.

تحقيق تعاون فعال بين وزارة الطيران وبوينج العالمية لتحديث أسطول الناقل الوطني يعد خطوة استراتيجية تُفتح آفاقاً جديدة لتطوير الصناعة وخدمة المستهلكين بشكل أفضل.