فرصة تدريب عملي تفاعلي لطلاب الجامعات في ديوان المظالم: هل أنت مستعد للتطوير؟

تدريب تعاوني لطلبة الجامعات في ديوان المظالم يمثل فرصة مميزة لتعزيز المهارات المهنية والمعرفية، حيث أعلن ديوان المظالم عبر منصة “خبير” الرقمية عن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني للفصل الدراسي الأول، ويستمر التقديم حتى 16 أغسطس الجاري.

فرصة التدريب التعاوني لطلبة الجامعات في ديوان المظالم عبر منصة “خبير”

توفر منصة “خبير” الرقمية فرصة فريدة للطلاب والطالبات من الجامعات الحكومية السعودية ومعهد الإدارة العامة للتدريب في محاكم ديوان المظالم وإداراته المختلفة، بالإضافة إلى المرافق التابعة له، ويستهدف البرنامج عددًا من التخصصات المهمة والتي تشمل الموارد البشرية، إدارة المواد، السكرتارية، الشريعة، الأنظمة، القانون، أصول الدين، دبلوم الدراسات القانونية، إدارة الأعمال، تقنية المعلومات، المكتبات، المحاسبة، الإدارة المالية، والعلاقات العامة والإعلام، ما يؤكد اتساع دائرة الاستفادة التي يوفرها التدريب التعاوني في ديوان المظالم.

أهداف برنامج التدريب التعاوني في ديوان المظالم لتعزيز مهارات الطلاب

يسعى التدريب التعاوني في ديوان المظالم إلى تطوير مهارات المتدربين، وصقل مداركهم وخبراتهم في بيئة عملية تهيئهم لمواجهة تحديات سوق العمل ومتطلباته المهنية والمهارية، مما يجعل التدريب التعاوني في ديوان المظالم ركيزة أساسية لبناء قدرات الطلاب وتزويدهم بأدوات النجاح في مسيرتهم المهنية، فضلًا عن كونه جسرًا فعالًا بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، وهو ما يسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية بشكل متكامل.

جهود ديوان المظالم في تنمية الكوادر الوطنية من خلال التدريب التعاوني

يتماشى التدريب التعاوني في ديوان المظالم مع استراتيجية تنمية الموارد البشرية الوطنية؛ حيث يسهم في إعداد كوادر وطنية تلبي حاجات سوق العمل السعودي ورؤيته المستقبلية، ويجسد البرنامج التزام الديوان المباشر بالمبادرات المجتمعية والتعاون المستمر مع الجهات الأكاديمية والمهنية، ما يعزز جسور التواصل ويساعد على تجهيز الأجيال المقبلة من الكوادر البشرية بما يتوافق والرؤية الطموحة للمملكة، ويوفر بيئة محفزة لتنمية المهارات والقدرات التي يحتاجها سوق العمل في مختلف التخصصات.

• التقديم متاح عبر منصة “خبير” الرقمية بسهولة ويسر
• التدريب يشمل محاكم ديوان المظالم وإداراته المختلفة والمرافق التابعة له
• البرنامج يهدف إلى الربط بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل
• التدريب يعزز من فرص تأهيل الكوادر الوطنية للمستقبل المهني