بدأت مايكروسوفت حملة قوية لاستقطاب أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي من وحدة الذكاء الاصطناعي العميق (DeepMind) التابعة لغوغل، بقيادة مصطفى سليمان، الذي يشغل الآن منصب رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، وهو خبير تقني بريطاني من أصل عربي يتمتع بخبرة واسعة في المجال. بعد سنوات من العمل في وحدة الذكاء الاصطناعي، عاد سليمان ليؤسس فريقًا جديدًا يتحدى بيئة العمل التقليدية في DeepMind، معتمدًا على استراتيجية جذب المواهب بتقديم بيئة عمل محفزة ورواتب منافسة.
استراتيجية مايكروسوفت لاستقطاب خبراء الذكاء الاصطناعي ورواتب المنافسة
مع تصاعد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل غوغل، ميتا، وأوبن إيه آي، برزت قيمة المهندسين المتخصصين في التعلم العميق كشريحة نادرة ومطلوبة بشدة. تحرص مايكروسوفت على تقديم رواتب مغرية وحوافز مالية تتفوق على الكثير من عروض المنافسين، لا سيما غوغل، حيث أعلنت الشركة عن جذب أكثر من 24 موظفًا رفيع المستوى من وحدة الـDeepMind خلال الأشهر الماضية، بينهم آدم سادوفسكي وأمار سوبرامانيا.
تتميز رواتب مايكروسوفت بمستوى تنافسي عالٍ، مع الحرص على توفير بيئة عمل تشبه الشركات الناشئة، توفر حرية أكبر وغياب البيروقراطية التي تضعف الإبداع والمرونة. ينبع هذا التوجه من رغبة سليمان في إنشاء فريق ديناميكي قادر على تطوير روبوت “كوبايلوت” Copilot الذي يستهدف منافسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الكبرى، ومنها تشات جي بي تي وجيمني.
كيف تتحول بيئة العمل في وحدة الذكاء الاصطناعي إلى عامل جذب في مايكروسوفت
يرتكز أسلوب سليمان في جذب المهندسين على توفير بيئة عمل مرنة وذات استقلالية تامة، تتيح للفريق في مكاتب كاليفورنيا ولندن اتخاذ قرارات بسرعة بعيدًا عن المركزية التقليدية التي تفرضها شركة غوغل في ريدموند. كما يتحمل قادة الفرق مسؤوليات متساوية في جذب الكفاءات وإدارة فرقهم بطريقة تلبي طموحات الموظفين وأهداف العمل.
يؤكد هذا النهج على أهمية تمكين الموظفين من الابتكار دون التعقيدات الإدارية التي غالبًا ما تعيق العمليات في الشركات الكبرى. وقد أشار بعض المنضمين حديثًا إلى أن ثقافة العمل في مايكروسوفت تتميز بانخفاض “ثقافة الأنا” وباحتوائها على طموح شديد ينعكس على جودة وأداء الفريق.
التغيرات والتحديات في بيئة العمل لدى غوغل وتأثيرها على سوق الذكاء الاصطناعي
شهدت وحدة الذكاء الاصطناعي في غوغل نموًا هائلًا، حيث وصل عدد موظفيها إلى حوالي 6000، ما جعلها تتوسع من مختبر صغير إلى محور رئيسي في الشركة. رغم ذلك، عانى كثير من المهندسين من ثقافة بيروقراطية خانقة أضعفت روح المغامرة والابتكار، ما دفعهم للتفكير في فرص جديدة خارج غوغل.
لازلو بوك، نائب الرئيس السابق للموارد البشرية في غوغل، يشرح أن غوغل تحولت من شركة تركز على التكنولوجيا إلى شركة ذات اتجاه مالي أكثر صرامة، مما دفع بعض المواهب للانتقال إلى شركات مثل مايكروسوفت التي تقدم بيئة أكثر تحفيزًا وحيوية. على الرغم من ذلك، تؤكد غوغل استمرارية جذبها لمواهب الذكاء الاصطناعي من مختلف الجهات، مع معدلات دوران موظفين أقل من المتوسط الصناعي.
يُظهر تأثير المنافسة بين مايكروسوفت وغوغل على سوق الذكاء الاصطناعي من خلال ارتفاع إيرادات كلا الشركتين، بدعم من الطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية المرتبطة بهذه التقنية، مما يؤكد على أننا أمام مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي المتركز حول الذكاء الاصطناعي.
نجم الزمالك يعبر عن استيائه من موعد نهائي كأس مصر أمام بيراميدز: “كنا نتمنى يوماً آخر”
تردد قناة الزمالك 2025 لمتابعة المباريات والبرامج الحصرية بجودة فائقة
«اتصال فوراً» أسعار ستارلينك في السعودية 2025 تعرف على تفاصيل الباقات والأسعار الجديدة
وظائف مشروع المونوريل 2025.. تعرف على شروط التقديم ورابط التسجيل الآن
«مفاجآت مثيرة» مستقبل أوباميانج بعد رحيله عن القادسية ضمن خططه القادمة المثيرة
«التحديات السيبرانية» تهدد العالم.. نائب رئيس الوزراء: إنجاز الخريطة الجينية للمصريين
تعرّف على سعر الجنيه الذهب اليوم، إليك وزن الـ 8 جرام مقابل 38,160 جنيه
كيفية معرفة نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 بالاسم ورقم الجلوس