والد سوزي ينفي اتهام غسل الأموال بـ15 مليون جنيه ويطرح سؤالاً هاماً: ما حقيقة تورط ابنته؟

والد سوزي الأردنية ينفي تورط ابنته في تهمة غسل 15 مليون جنيه ويؤكد براءتها

لدى الحديث عن تهمة غسل الأموال بقيمة 15 مليون جنيه، يخرج والد صانعة المحتوى المعروفة سوزي الأردنية لينفي بشكل قاطع صحتها، مشيرًا إلى أن ابنته لا تمتلك مثل هذه الأموال ولا تعيش حياة البذخ، بل تعتمد في مصاريفها على مبالغ بسيطة تستلمها منه ويستغرب كيف تُنسب لها هذه الاتهامات.

نفي تورط سوزي الأردنية بشراء شقق أو امتلاك أموال طائلة

أكد والد سوزي أن ابنته تقيم معه في شقة بسيطة بمنطقة مساكن المطرية، مشيرًا إلى أن الشقة التي تظهر في بعض مقاطع الفيديو بمنطقة مدينتي مجرد مكان مستأجر للتصوير فقط، وليست ملكًا لها كما يُشاع؛ وأضاف أن لو كانت تمتلك الملايين بالفعل لأتخذوا مسكنًا أفضل، وهو ما لم يحدث مطلقًا، موضحًا أن ابنته تعاني من ظلم كبير بسبب هذه الشائعات. وشرح أن دخل سوزي من الإعلانات لا يتجاوز أحيانًا 30 إلى 40 ألف جنيه في أفضل الشهور، مشيرًا إلى أن هذه المبالغ تنفقها بالكامل على اللبس والطعام والإيجار، مما يؤكد عدم وجود أموال ضخمة بحوزتها.

الاتهام الرسمي من قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا أشارت فيه إلى أن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة اتخذ إجراءات قانونية تجاه سوزي الأردنية، متهمة إياها بغسل أموال بلغت قيمتها 15 مليون جنيه، عبر محتوى إلكتروني مخالف للقيم والآداب العامة، يستهدف تحقيق مكاسب مالية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف البيان أن المتهمة حاولت إخفاء مصدر الأموال من خلال شراء وحدات سكنية، بغرض إظهارها كمصدر مشروع، في حين أن هذه الأموال ناتجة عن نشاط إلكتروني مضلل جنوب لتحقيق أرباح غير مشروعة.

تداعيات القضية على مستقبل صناع المحتوى الرقمي

تفتح هذه القضية ملفًا حساسًا حول حدود الربح المسموح به عبر الإنترنت، ومدى الرقابة على المحتوى الذي يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل الانتشار الواسع لصناع المحتوى. وبينما يصر والد سوزي على براءتها وينفي جميع الاتهامات، تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها وجمع الأدلة، ما يثير تساؤلات حول الضوابط والقوانين التي تحكم سوق المحتوى الرقمي وحماية المجتمع من المحتوى المخالف.

تستمر التحقيقات حول تهمة غسل الأموال التي تواجهها سوزي الأردنية، في حين يطالب أهلها بتحري الدقة وعدم التعجل بالحكم قبل ظهور الحقيقة كاملة، خاصة مع وجود تفاوت واضح بين نمط حياة سوزي وتلك الاتهامات المالية التي طالتها.