وصول جثمان الشاب حسان الشهري إلى جدة بعد غرقه المأساوي في بحيرة جنيف – تعرف على التفاصيل

وصل إلى جدة جثمان الشاب حسان الشهري بعد وفاته غرقًا في بحيرة جنيف بسويسرا، حيث أُديت عليه صلاة الجنازة ودفن في مقبرة القريقري بحي الحمدانية؛ يُعد هذا الحدث من أبرز الأخبار التي تناولت حادثة وفاة شاب سعوديي كان يغادر بحيرة جنيف للتنزه بالقارب.

تفاصيل حادثة غرق حسان الشهري في بحيرة جنيف وأسباب الوفاة

تعرض الشاب حسان الشهري، البالغ من العمر 19 عامًا، لحادث غرق مأساوي في بحيرة جنيف خلال استئجاره قاربًا للتنزه؛ فقد ظل مفقودًا لمدة يومين كاملين قبل أن تتمكن فرق البحث والإنقاذ من العثور عليه متوفى؛ يعود سبب الفقدان إلى احتمالية تعرضه للحادث أثناء التنقل في مياه البحيرة التي تشتهر بجمالها لكنها تحمل مخاطر لمن لا يمتلك مهارات التعامل مع قواربها.

دور القنصلية السعودية في متابعة وفاة الشاب وتنظيم نقل الجثمان

قامت القنصلية العامة السعودية في جنيف بمتابعة الحادث منذ بدايته، حيث نسقت مع السلطات السويسرية المختصة لتسريع الإجراءات الخاصة بانتشال جثمان الشهري؛ لعبت القنصلية دورًا أساسيًا بالتعاون مع فرق الإنقاذ لتسهيل نقل الجثمان إلى المملكة، مما أتاح أسرته أداء مراسم الدفن في جدة بكل يسر؛ هذا التنسيق يعكس أهمية دور الجهات الرسمية في حماية ومساندة المواطنين السعوديين في الخارج، خصوصًا في المواقف الطارئة.

حسان الشهري بين دراسته في سويسرا واللحظات الأخيرة في بحيرة جنيف

كان الفقيد طالبًا في تخصص الاقتصاد بإحدى جامعات جنيف، حيث تقيم أسرته مؤقتًا لاستكمال دراسته الجامعية؛ تميز حسان بسعيه المستمر لتحقيق طموحه العلمي وسط أجواء الدراسة في الخارج، غير أن هذه اللحظات الأخيرة في بحيرة جنيف قد تركت أثرًا عميقًا على أسرته ومحيطه؛ تعكس قصته حجم التحديات التي يواجهها الطلبة السعوديون في الخارج، من حيث الأمان والتأقلم مع بيئات مختلفة تحمل مخاطر متنوعة.

قد تترك هذه الفاجعة أثرًا طويل الأمد في نفوس الجميع، إذ تظهر الحاجة الملحة لتعزيز الوعي حول السلامة أثناء ممارسة الأنشطة البحرية؛ كذلك تعكس جهد الجهات الرسمية في تقديم الدعم والمساعدة السريعة لأفراد المجتمع السعودي في الخارج.