رحيل مدرب الزمالك المفاجئ يطرح تساؤلات عن تقدير المسؤولين للنادي!

تراجع أداء فريق كرة السلة بالزمالك وغياب المصداقية في الإدارة جعلا رحلة المدرب عصام عبدالحميد تقف فجأة، حيث أعلن المدرب اعتذاره عن الاستمرار في قيادة الفريق، محمّلاً إدارة النادي المسؤولية بالكامل بسبب غياب الاحترافية والتعامل غير الجاد مع ملف كرة السلة.

تأثير غياب المصداقية على مستقبل فريق كرة السلة بالزمالك

يواجه فريق كرة السلة في الزمالك تذبذبًا ملحوظًا في أدائه خلال المواسم الأخيرة، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله الثقيلة على طموحات الجماهير ومحبي الفريق، يعكس رحيل المدرب عصام عبدالحميد أزمة عميقة داخل النادي لم تتم معالجتها حتى الآن. فبعد فترة قصيرة من استلامه المهمة، حاول عبدالحميد إعادة الفريق إلى مساره التنافسي المعروف للنادي، لكنه اصطدم بسلسلة من العراقيل الإدارية التي أدت إلى تفاقم الوضع، حيث وصف الوضع داخل قطاع ألعاب الصالات بـ”الواقع المؤلم” نتيجة لغياب الخبرة والاحترافية لدى المسؤولين.

قرار المدرب عصام عبدالحميد بالرحيل وأسبابه الجوهرية

في بيان رسمي، قال عبدالحميد إنه يعتذر عن استكمال مهمته كمدير فني لفريق كرة السلة بالزمالك، مشيرًا إلى غياب المصداقية من قبل إدارة النادي وعدم توفير الدعم اللازم للحفاظ على هيكلة الفريق، ما يجعل تحقيق طموحات المشجعين أمرًا شبه مستحيل. أضاف أن ظروف قبول المهمة كانت صعبة من البداية وأن المواجهة مع واقع عمل لا يرتقي لمستوى نادي بحجم الزمالك كانت صدمة، واصفًا المسؤولين عن القطاع بأنهم لا يمتلكون رؤية واضحة أو خبرة كافية، وهم أكثر من مجرد هواة. وأكد المدرب أنه سيكشف مزيدًا من التفاصيل لاحقًا، في إشارة إلى أزمات داخلية قد تكون وراء هذا القرار الصادم.

تداعيات رحيل المدرب عبد الحميد على قطاع كرة السلة في الزمالك

رحيل المدرب يشكل ضربة قوية لقطاع كرة السلة داخل الزمالك، خاصةً وأن الفريق يحتاج إلى استقرار إداري وفني ليتمكن من المنافسة بجدية. فالتذبذب المستمر في الأداء داخل الفريق يعكس الأوضاع غير المستقرة داخل مجلس إدارة النادي، الأمر الذي يتطلب تدخّلًا عاجلًا لتصحيح المسار. تبقى الجماهير تنتظر رد فعل المسؤولين لتوفير بيئة احترافية داعمة لرياضة كرة السلة داخل النادي، وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الفرق المنافسة. تلك الخطوة تمثل تحديًا كبيرًا، خاصة مع استمرار الأزمات المالية والإدارية التي أثرت بشكل مباشر على استمرارية اللاعبين والنجوم داخل الفريق.

• عامِل الدعم والاحترافية في إدارة الفريق ضرورة للمحافظة على القوام الأساسي للاعبين
• عدم وجود رؤية واضحة يُعيق الخطط التنافسية للألعاب الجماعية في النادي
• ضرورة الكشف عن تفاصيل الأزمة لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع الجماهير

يبقى مستقبل كرة السلة في الزمالك مرتبطًا بشكل وثيق بمدى قدرة الإدارة على إدراك أهمية الاستثمار في هذا الملف، وتوفير الدعم المطلوب، لتحويل الفريق إلى قوة منافسة تحظى برضا الجماهير وتستعيد مكانتها المرموقة بين فرق الدوري. الرحيل المفاجئ لمدرب الفريق وضع الإدارة أمام واقع صعب يتطلب مراجعات فورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات التي تهدد سمعة النادي ومكانته.