وفاة سناء رضي المديرة الجماعية لوزارة الشباب والثقافة بجهة الدار البيضاء

فُجع الوسط الثقافي والشبابي في المغرب بوفاة سناء رضي، المديرة الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة الدار البيضاء سطات، بعد مشوار طويل مليء بالعطاء والتفاني في العمل الميداني من أجل خدمة الشباب وتنمية قدراتهم.

أبرز المحطات في حياة سناء رضي ودورها في تطوير العمل الشبابي بجهة الدار البيضاء سطات

سناء رضي تركت بصمة واضحة في قطاع الشباب المغربي، حيث كانت من بين الكفاءات النادرة التي كرّست جهودها لتطوير الخدمات والأنشطة الموجهة للشباب. شغلت الراحلة عدة مناصب قيادية داخل الوزارة، وكان آخرها منصب المديرة الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، حيث أشرفت على تنفيذ مشاريع تنموية هامة دعمت المراكز الشبابية وأسهمت في إحداث تحول إيجابي ملموس في حياة الشباب المحلي. تميزت إدارة سناء رضي بالنزاهة والانضباط، وحظيت باحترام واسع داخل الأطر الإدارية والاجتماعية، نظرًا لتفانيها في العمل ومساهمتها الفعالة في الارتقاء بمستوى الخدمات الشبابية.

الوزارة تعلن وفاة سناء رضي وتتلقى تعازي واسعة في الوسط الشبابي والثقافي

أصدرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بيانًا رسميًا تعلن فيه وفاة المديرة الجهوية سناء رضي، معربة عن حزنها العميق لهذا المصاب الجلل. نوّه البيان بأن الفقيدة كانت نموذجًا للإخلاص والتفاني، وأكد الوزير في برقية التعزية على مكانتها المتميزة ودورها الفعال في تطوير قطاع الشباب. كما قدّم الوزير، باسم الوزارة كافة، التعازي الحارة لعائلة الفقيدة ولكل زملائها في العمل، داعيًا الله أن ينازل روحها الرحمة والسكينة، وأن يرزق ذويها الصبر والسلوى.

التعاطف وردود الفعل الحزينة على وفاة سناء رضي في منصات التواصل الاجتماعي

سرعان ما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعازي والتعاطف بعد الإعلان عن وفاة سناء رضي، حيث شارك عدد كبير من الناشطين والموظفين في قطاع الشباب مشاعر الحزن والأسى على خسارة شخصية وصفت بـ”القوية والمتفانية والحنونة”. عبر المستخدمون عن امتنانهم لما قدمته الراحلة من جهود كبيرة لخدمة الشباب، مؤكدين أنها تركت أثرًا لا يُنسى في الوسط الاجتماعي والثقافي، وكانت مصدر إلهام للكثيرين في مجال العمل الاجتماعي والتنموي.