من وراء شخصية “أم عمر فراولة” التي أثارت الجدل عقب توقيفها؟

تعتبر التيك توكر المصرية “أم عمر فراولة” من أبرز صانعات المحتوى التي أثارت جدلاً واسعًا مؤخرًا بعد القبض عليها من قبل رجال الشرطة المصرية بسبب مخالفات مرتبطة بمحتواها، مما دفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل أكثر حول هويتها وأسباب توقيفها.

من هي التيك توكر المصرية أم عمر فراولة وأسباب شهرتها

أم عمر فراولة هي صانعة محتوى وتيك توكر مصرية استطاعت أن تكتسب شهرة واسعة في العالم العربي من خلال بثوثها المباشرة على منصة تيك توك، حيث تفاعلت بشكل كبير مع مستخدمين من جنسيات مختلفة عبر المحتوى المتنوع الذي تقدمه، وكانت في السابق تعمل كبائعة فاكهة في مصر. تعيش أم عمر حياة منفصلة عن زوجها سبق الانفصال، وتتحمل بمفردها مسؤولية معيشة أولادها، وهو ما دفعها إلى الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لتأمين مصاريف حياتها وأبنائها، ويُعرفها جمهورها على تيك توك باسم “فراولة” الذي أصبح علامة مميزة لشهرتها.

الأسباب القانونية وراء القبض على التيك توكر “أم عمر فراولة”

قبضت الجهات الأمنية في مصر على التيك توكر أم عمر فراولة خلال حملة موسعة أطلقتها وزارة الداخلية لاستهداف صانعي المحتوى المخالفين للقيم الاجتماعية؛ حيث اتُّهمت بنشر مقاطع فيديو تحمل ألفاظًا غير لائقة تخالف مبادئ المجتمع المصري. وأعلنت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية أن الإجراء جاء استجابة لبلاغات متكررة ضدها بسبب إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر محتوى مسيء للحياء العام، وهو ما دفع السلطات لاتخاذ خطوات تحفظية بحقها. جاء في بيان وزارة الداخلية: “في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.

آثار القبض على التيك توكر أم عمر فراولة على محتواها وجمهورها

تسببت قضية القبض على التيك توكر أم عمر فراولة في موجة من التساؤلات والتفاعل الكبير بين متابعيها الذين عبروا عن استغرابهم لما حدث، إذ كانت تظهر دائمًا في بثوثها بصورة عفوية وبأسلوب بسيط جذبت به عددًا كبيرًا من المشاهدين. ومن المعروف أن المحتوى الذي تنتجه أم عمر يركز على تحديات ومحادثات يومية بشكل مباشر، ما جعلها تحظى بجمهور ولاء يتابعها بشكل دائم. هذا الحادث قد يغير ديناميكية محتواها على التيك توك، خاصة مع زيادة الرقابة والملاحقة القانونية على صانعي المحتوى في مصر والدول العربية.