صادم لطلاب 2025: مشرف التنسيق يوضح تغيرات الحدود الدنيا لكليات الأدبي وتأثيرها على المرحلة الثانية—هل أنت مستعد؟

تنسيق المرحلة الثانية 2025 يشهد حالة من التعقيد يصعب معها التنبؤ بحدود القبول، فبحسب تصريحات الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، فإن المرحلة الثانية تجري بوتيرة هادئة وميسرة، لكنها تختلف تمامًا عن المرحلة الأولى في طبيعة الظروف التي تحيط بها مما يجعل تحديد الحدود الدنيا للقبول أمرًا غير واضح على الإطلاق

تنسيق المرحلة الثانية 2025 بين وفرة الأماكن وتنوع الرغبات

تشهد المرحلة الثانية تنوعًا كبيرًا في الكليات والمعاهد التي تجاوز عددها 270 جهة تعليمية، مما أدى إلى زيادة وفرة الأماكن المتاحة للطلاب، لكن في المقابل، هناك توجهات متباينة في اختيارات الطلاب دفعت نحو صعوبة تحديد الحدود الدنيا بدقة هذا العام؛ فالعدد الكبير من الطلاب المشاركين يخلق متغيرات مستمرة في نسب القبول، خصوصًا مع الفارق الكبير مقارنة بعام سابق كانت فيه الأعداد والاختيارات أكثر وضوحًا وسهولة في التوقع. يبرز في هذا السياق دور التغير في رغبات الطلاب وتأثير ظاهرة “نصف الدرجة” التي تجمع آلاف الطلاب ضمن نفس المجموع، ما يجبر مكتب التنسيق على قبولهم جميعًا عند حدود معينة، وهو ما يؤثر بوضوح على نتائج المرحلة الثانية.

تحديات «المجموع التكراري» وتأثيرها على تنسيق الكليات 2025

يرى الدكتور جودة غانم أن من أبرز المشكلات التي تواجه تقرير الحدود الدنيا في تنسيق المرحلة الثانية 2025 هي مشكلة “المجموع التكراري”، حيث يتشارك مئات أو حتى آلاف الطلاب في نفس الدرجة، الأمر الذي يجعل قبول طالب واحد ضمن درجة محددة معناه قبول جميع الطلاب الآخرين في نفس الدرجة، مما يحد من إمكانية تعيين حد أدنى ثابت للمجموع. هذه الظاهرة تزيد من التعقيدات في رسم ملامح التنسيق، خاصة مع التنافس الشديد والعدد الكبير من المتقدمين، وهو ما تسبب سابقًا في مفاجآت مثل انخفاض الحدود الدنيا في بعض الكليات طبية أو في قطاعات أخرى رغم ارتفاع المجاميع العامة.

توقعات تحركات الحدود الدنيا في المرحلة الثانية وتنسيق الكليات 2025-2026

يربط الخبير التربوي الدكتور محمد كمال ارتفاع الحدود الدنيا في بعض الكليات خلال تنسيق المرحلة الثانية 2025 مع توجهات الطلاب الفعلية، حيث من المتوقع أن تشهد كليات الحاسبات والمعلومات والتمريض والمعاهد الفنية الصحية ارتفاعًا ملحوظًا في الحدود، بينما من المحتمل أن تبقى كليات التربية والخدمة الاجتماعية عند مستويات قريبة من العام الماضي. أما كليات التجارة والآداب والحقوق، فقد يشهد تنسيقها ارتفاعًا نسبيًا بسبب زيادة الإقبال عليها. ويؤكد كمال أن تغير رغبات الطلاب هو العامل الأساسي الذي يحدد أية تحركات في الحدود الدنيا، ويبرز أهمية متابعة اتجاهات الطلاب داخل المرحلة الثانية لتحديد أماكن الضغط الأكاديمي وكيفية استجابته.

  • تتمثل المرحلة الثانية في تنسيق الكليات 2025 في وجود أكثر من 270 كلية ومعهد متنوعين
  • ظاهرة “نصف الدرجة” تجمع أعدادًا كبيرة من الطلاب ضمن نفس المجموع مما يؤثر على الحدود الدنيا
  • مشكلة “المجموع التكراري” تشكل تحديًا كبيرًا أمام عملية التنسيق
  • ارتفاع الحدود المتوقع يتركز على الكليات التكنولوجية والصحية
  • القطاعات مثل التربية والخدمة الاجتماعية تميل إلى الاستقرار في الحدود الدنيا