صدم العالم بمقتل سجين أمريكي على يد الشرطة بعد دقائق من إطلاق سراحه.. تعرف على التفاصيل المروعة

عُثر على مقطع فيديو يظهر مقتل سجين أمريكي على يد ضباط شرطة أثناء عودته للبحث عن هاتفه بعد دقائق من الإفراج عنه، ما أثار حالة من الجدل والغضب في أوساط الرأي العام. أليكسيس جوفاني كارديناس، البالغ من العمر 32 عامًا، توفي داخل مركز احتجاز في مقاطعة هاريس بولاية تكساس بعد أن اندلع شجار عنيف بينه وبين عدد من ضباط السجن فور عودته إلى المكان.

تفاصيل مقتل سجين أمريكي أثناء رجوعه للبحث عن هاتفه الفقد

غادر أليكسيس جوفاني كارديناس السجن قرابة الساعة 12:50 صباحًا، لكنه عاد إلى المركز بعدما لاحظ أنه فقد هاتفه المحمول، وبدأ فور وصوله اشتباكًا جسديًا مع قوات الأمن. أظهرت كاميرات المراقبة قيام أحد الضباط بسحبه بقوة، بينما قام ضابط آخر بخلع سرواله، واستخدم ثالث صاعقًا كهربائيًا لتثبيته، ما أظهر تصعيد الموقف بسرعة غير مسبوقة بعد لحظات قليلة من خروجه.

الاشتباك العنيف وتثبيت السجين على الأرض لمدة ثماني دقائق

دخل كارديناس إلى غرفة ينتظر فيها عدد من السجناء إطلاق سراحهم، حيث قامت مجموعة من الضباط بتثبيته على الأرض بعيدًا عن الأنظار، واستمر التثبيت لأكثر من ثماني دقائق، ما أثار تساؤلات حول مدى تناسب استخدام القوة مع الموقف، خاصةً وأنه كان قد خرج قبل ذلك بوقت قصير. هذا التصرف أدى إلى تفاقم الحالة الصحية لكارديناس بشكل سريع.

إجراءات الإنعاش وفقدان الوعي والمآلات المؤسفة

عند ملاحظة فقدانه الوعي، شرع الضباط في تنفيذ إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، التي استمرت لفترة، قبل نقله إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته في وقت لاحق. هذا الحدث أثار نقاشًا واسعًا حول طريقة تعامل ضباط الشرطة داخل مراكز الاحتجاز، وضرورة إعادة النظر في بروتوكولات التعاطي مع السجناء المفترض إطلاق سراحهم.

التوقيت الحدث
12:50 صباحًا خروج أليكسيس من السجن
بعد دقائق عودة كارديناس للبحث عن هاتفه وبدء الاشتباك
خلال 8 دقائق تثبيته على الأرض من قبل الضباط
لاحقًا تنفيذ الإنعاش وفقدان الوعي ثم الوفاة

إن مقتل السجين الأمريكي أثناء رجوعه للبحث عن هاتفه يسلط الضوء على ممارسات محتملة غير قانونية داخل مراكز الاحتجاز، ويدعو إلى ضرورة التحقيق العاجل لضمان حفظ حقوق الإنسان ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.