كمين خان يونس يسجل لحظة مأساوية.. آخر كلمات جندي إسرائيلي قبل استشهاده (فيديو)

في تسجيل نادر وثّق المقاومة الفلسطينية اللحظات الأخيرة للجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي قبل مقتله في كمين محكم بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ حيث ظهر أزولاي وهو يوجّه رسالة حنونة لزوجته من داخل جرافته العسكرية، يقول فيها مبتسمًا إن “الصباح من دون مكيف وسيكون يومًا حارًا”، دون أن يدرك أن هذه الكلمات ستكون الوداعية له.

تفاصيل كمين المقاومة الفلسطينية في خان يونس

كان كمين المقاومة الفلسطينية الذي نفذ قرب خان يونس عملية محكمة استهدفت الجندي أبراهام أزولاي، وقد تزامن هذا مع بث لقطات الاشتباك التي تظهر حدة المواجهة بين المقاومة وقوات الاحتلال، حيث يُسمع صوت مقاوم يحث رفاقه على الهجوم بقوله “اهجم معاي.. اهجم اهجم، هيو شرد في الدار!”، ما يعكس توتر الموقف وفرار جنود الاحتلال إلى داخل المنازل. هذا الكم الهائل من العمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة يعكس قدرتهم على التنظيم والضرب المباغت في قلب القطاع.

كيفية بث المقاومة الفلسطينية لتفاصيل الاشتباك والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي

تعتمد المقاومة الفلسطينية على نشر تسجيلات مصورة تظهر جزءًا من عملياتها الميدانية، مما يضخم من أثر رسائلها الإعلامية ضد الاحتلال. وبشكل شبه يومي، تُعلن الفصائل عن مقتل وإصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي وتدمير آلياته العسكرية في معارك قطاع غزة. بينما تلجأ الجهات الإسرائيلية إلى الاعتراف الجزئي بالخسائر، تفرض رقابة صارمة على الأخبار المتعلقة بتفاصيل المعارك لمنع تسرب الوقائع الكاملة إلى الجمهور.

تأثير تسجيلات آخر كلمات الجندي أبراهام أزولاي على الإعلام الإسرائيلي والفلسطيني

نشر التسجيل الذي يحتوي على آخر كلمات الجندي أبراهام أزولاي فتح نافذة عميقة لفهم الجو النفسي والميداني للجندي في اللحظات الأخيرة. فقد انتقلت الكلمات الوديعة التي وجهها لزوجته إلى شعور بالإنسانية والتوتر يصاحبه خطر الموت في أي لحظة. هذا التوثيق أصبح مادة إعلامية حيوية استغلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية والبلاط الفلسطيني لتسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية والصراعية للمعركة في خان يونس، التي تكشف بوضوح عن الجانب اليومي والمتكرر من الاشتباكات التي ترسم واقع الصراع في غزة.

التاريخ الحدث الموقع
9 يوليو 2025 مقتل الجندي أبراهام أزولاي في كمين خان يونس، قطاع غزة
7 أغسطس 2025 نشر تسجيل الفيديو الأخير للجندي وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية

تلك اللحظات التي وثقها الفيديو لم تكن مجرد تسجيل عابر بل اختبار صارخ لمدى القيمة المعنوية والنفسية التي تحوزها عمليات المقاومة في ساحات المعارك، وما تتطلبه من تشابك معقد بين التحدي العسكري والوجدان الإنساني.