«بريدج» توسع رحلتها الآسيوية وصولاً إلى سيؤول.. تعرف على التفاصيل

وصل وفد «بريدج» إلى العاصمة الكورية سيؤول في ثالث محطات الجولة الآسيوية التي شملت شنغهاي وأوساكا، وذلك استعدادًا لانعقاد «قمة بريدج 2025» في أبوظبي من الثامن إلى العاشر من ديسمبر المقبل، والتي تجمع خبراء وصُنّاع محتوى الإعلام والثقافة والفن وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس أهمية القمة كمركز للنقاشات الدولية في هذا المجال.

دور قمة بريدج 2025 في تعزيز الشراكات الإعلامية والإبداعية

ترأس عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، وفد «بريدج» الذي ضم الدكتور جمال الكعبي وجملة من الشخصيات المؤثرة، حيث أقيمت خلال الزيارة سلسلة اجتماعات مكثفة مع شركات كورية متخصصة في الإعلام، الصناعات الرقمية، الإبداع التقني، الرسوم المتحركة، والإنتاج السينمائي، بما يعكس التزام «بريدج» بدعم التطور في صناعة المحتوى الإعلامي. كما التقى الوفد نائب عمدة سيؤول الأول للشؤون الإدارية، كيم تاي كيون، بحضور السفير الإماراتي عبدالله سيف النعيمي، لمناقشة سبل بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد ترسخ رسالة «قمة بريدج 2025» في جمع المتخصصين ودعم الحلول الإبداعية على مستوى عالمي.

أهمية جولة بريدج في سيؤول لتعزيز التعاون الإعلامي الدولي

شهدت جولة «بريدج» في سيؤول تقديم عروض مفصلة حول الأهمية الاستراتيجية لقمة البريدج ودورها في تعزيز الحوار الدولي وصياغة مستقبل الإعلام العالمي، حيث وجه الوفد الدعوة الرسمية لشركات كورية لحضور القمة والمشاركة في فعالياتها المقبلة. وأكد عبدالله آل حامد أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للتعاون الإعلامي وبناء شراكات نوعية مع الدول الصديقة؛ إذ تأتي زيارة سيؤول ذات أهمية خاصة كونها دولة رائدة في الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي، ما يعزز مكانة «قمة بريدج 2025» كمنصة تجمع نخبة القيادات لتبادل الخبرات والرؤى.

كيف تسعى قمة بريدج 2025 لتعزيز مستقبل الإعلام والتكنولوجيا في الإمارات

توضح «قمة بريدج 2025» التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية على وضع سياسات واستراتيجيات استباقية تمكنها من مجابهة المتغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي، مع التركيز على تقديم محتوى هادف ومسؤول. وتسعى «بريدج» لتكون جسراً يربط بين الإعلام، التكنولوجيا، والتقنيات الإبداعية، حيث تجمع القمة في أبوظبي خبراء الإعلام، الذكاء الاصطناعي، الثقافة الرقمية، والترفيه العالمي، لاستكشاف فرص التحول والاستثمار وتعزيز التعاون مع المجتمع الإبداعي الدولي. وبهذا، تمثل القمة منصة متقدمة تفتح آفاقًا جديدة في تشكيل مستقبل الإعلام والتقنيات العالمية بشكل متكامل.