وزير الموارد البشرية يوقّع 9 اتفاقيات تنموية جديدة بمنطقة القصيم

شهدت مدينة بريدة توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم استراتيجية بحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الابتكار في سوق العمل وتمكين الفئات المستهدفة عبر برامج تدريبية شاملة لتعزيز جودة الحياة. وقد شاركت في هذه الاتفاقيات عدة جهات داعمة مثل بنك التنمية الاجتماعية، وغرفة القصيم، وجامعة سليمان الراجحي وغيرها من المؤسسات الرائدة.

أهمية الاتفاقيات في تعزيز سوق العمل

تساهم مذكرات التفاهم التي أُبرمت في منطقة القصيم في تطوير سوق العمل، حيث تستهدف تعزيز الكفاءات الوطنية وتوفير الفرص الوظيفية النوعية، كما أنها تهدف لدعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة. شملت الجهات المشاركة مؤسسة إخاء للأيتام، وأمانة منطقة القصيم، ما يُبرز أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لرفع مستوى الكفاءة الاقتصادية والتنموية بالمنطقة. تم كذلك تسليم وحدات سكنية للأيتام المستقلين، مما يدعم الاستقلالية ويعزز من مكانتهم في المجتمع.

تمكين الكوادر الوطنية وتحفيز الاستثمار

ناقش معالي وزير الموارد البشرية مع رئيس غرفة القصيم علي المقبل وعدد من سيدات ورجال الأعمال سُبل تطوير بيئة العمل وتحفيز الاستثمار الوطني في الكوادر المحلية. الهدف من هذه الجهود هو المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني ودعم ريادة الأعمال. تم التركيز على تعزيز دور الشباب في المجتمع وتحقيق شراكة فعالة تسهم في نقل المعرفة والخبرة إلى الأشخاص المهتمين بمجالات الأعمال المختلفة.

زيارة جمعية عنيزة والتجارب التنموية

في إطار زيارة الراجحي للمنطقة، اطلع على الممارسات التنموية المتميزة التي تقدمها جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية. الجدير بالذكر أن هذه الجمعية تلعب دورًا محوريًا في تقديم خدمات نوعية لفئات المجتمع مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث توفر برامج تدريبية وخدمات اجتماعية تعمل على تطوير حياتهم ودعم اندماجهم في المجتمع. أشار معالي الوزير إلى أن مثل هذه الجهود التنموية هي انعكاس للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة لتوفير حياة كريمة وتحقيق نهضة شاملة في جميع مناطق المملكة.

تشير مثل هذه المنجزات إلى التزام وزارة الموارد البشرية بتنفيذ رؤية المملكة 2030، حيث تعمل على توفير بيئة ملائمة للابتكار وتطوير الكفاءات والاستفادة من الطاقات الوطنية. التعاون المتواصل بين مختلف الجهات يعزز شراكة فعالة تهدف لتحسين بيئة العمل والارتقاء بالمواهب المحلية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم ازدهار المملكة.