زيادة وفيات حادث تصادم طريق الكريمات إلى 9 وإصابة 44 شخصًا

ارتفع عدد ضحايا حادث تصادم طريق الكريمات إلى 9 حالات وفاة و44 مصابًا، بعدما اصطدم أتوبيس بسيارتين نقل متوقفتين على جانب الطريق نتيجة عطل مفاجئ، مما أدى إلى نقل الضحايا والمصابين إلى عدة مستشفيات لتلقي العلاج والاسعاف.

تفاصيل حادث تصادم طريق الكريمات وتأثيره على الضحايا والمصابين

وقع حادث تصادم مروع بين أتوبيس “سوبر جيت” وسيارتين نقل على الطريق الصحراوي الشرقي بعد بوابات الكريمات، حيث كانت السيارةان متوقفتين بسبب عطل مفاجئ على جانب الطريق؛ ما أدى إلى ارتطام الأتوبيس بهما بشكل مباشر مما تسبب في وفاة 9 أشخاص وإصابة 44 آخرين، وقد استقبلت مستشفيات أطفيح المركزى والواسطى المركزى وبنى سويف الجامعى عدداً كبيراً من المصابين والوفيات لتلقي الإسعافات اللازمة. شاركت في عملية الإنقاذ سيارات الإسعاف التابعة لمرفق إسعاف كل من بني سويف والجيزة، حيث تم توزيع المصابين على المستشفيات وفقا للحالة الصحية لكل منهم.

كيفية توزيع المصابين والوفيات بين مستشفيات طريق الكريمات بعد الحادث

تم نقل 7 جثامين أولية إلى مستشفى أطفيح، بينما تم التعرف لاحقاً على جثتين أخريين تم نقلهما إلى مستشفى الواسطي، حيث استقبل مستشفى الواسطى المركزى 22 مصاباً، كما استقبل مستشفى بنى سويف الجامعي 5 مصابين إضافيين، فيما نُقل بقية المصابين والوفيات إلى مستشفى أطفيح المركزى، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وقد ساهمت جهود طواقم الإسعاف في نقل الإصابات وتقديمها الإسعافات الأولية بأسرع وقت ممكن، ما ساهم في خفض أعداد الوفيات رغم خطورة الاصطدام.

أسماء المصابين والمتوفين في حادث تصادم طريق الكريمات وإجراءات التعرف عليهم

تلقت مستشفيات أطفيح والواسطى وبنى سويف أسماء عدة ضحايا ومصابين نُقلوا لتلقي العلاج بعد الحادث، ومن بين المتوفين كانت “كريمة زين العابدين” (30 عاماً)، و”أحمد محمد” (42 عاماً)، و”عبد العزيز أبو السعود” (48 عاماً)، مع استمرار التعرف على جثامين أخرى، كما شملت قائمة المصابين مجموعة مختلفة من الأعمار بينهم أطفال وشباب من محافظة سوهاج، مثل ناصر محمد عباس (25 عاماً) وفؤاد رشاد فؤاد (27 عاماً) وأحمد عبد الرحمن عبد العزيز (12 عاماً) وغيرهم، إضافة إلى اثنين مجهولي الأهلية لم تُعرف هويتهم حتى الآن. وقد قام رجال الإسعاف بنقل المصابين بأسماء واضحة ومعروفة إلى المستشفيات المختصة لضمان متابعة حالتهم الصحية بشكل دقيق، بجانب تقديم الدعم الطبي اللازم للضحايا من مختلف الأعمار.