انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس 7-8-2025، مع اقتراب قمة مرتقبة تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار توقعات بانفراجة دبلوماسية محتملة تؤثر على سوق الطاقة العالمية. هذا الانخفاض جاء بعد مكاسب مؤقتة شهدتها الأسعار في بداية الجلسة، حيث يعكف المستثمرون على مراقبة التطورات السياسية وتأثيرها على أسعار النفط بشكل مباشر.
تأثير قمة بوتين وترامب على أسعار النفط وأحداث السوق
شهدت أسعار النفط تقلبات ملحوظة بعد إعلان الكرملين عن موعد اجتماع بوتين وترامب المباشر، ولعب هذا الحدث دورًا محوريًا في تقلبات الأسعار؛ حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بحوالي 6 سنتات لتصل إلى 66.83 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4 سنتات مسجلًا 64.31 دولارًا للبرميل؛ علماً بأن الأسعار كانت قد هبطت بالفعل في الجلسة السابقة بنسبة تقارب 1%، مما يجعلها عند أدنى مستوياتها منذ ثمانية أسابيع. تصريح يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين، أكد أن القمة المرتقبة ستُعقد خلال الأيام القادمة، مع توقع البيت الأبيض بأن يكون اللقاء الأسبوع المقبل، الأمر الذي أسهم في تهدئة الأسواق إلى حد ما وسط ترقب التغيرات المحتملة في ملف الحرب الأوكرانية.
التوترات التجارية وعلاقتها بتراجع أسعار النفط العالمية
في ظل الاستعدادات الأمريكية لفرض عقوبات ثانوية على كبار مستوردي الطاقة الروسية، تستمر الضغوط على سوق النفط، إذ تعد روسيا ثاني أكبر منتج عالمي بعد الولايات المتحدة؛ مما يجعله ملفًا حساسًا في ظل النزاعات الجيوسياسية. فرضت الولايات المتحدة رسومًا إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، نتيجة استمرار نيودلهي في استيراد النفط الروسي رغم العقوبات، على أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ اعتبارًا من 28 أغسطس. الهند تحتل مكانة مهمة بوصفها ثاني أكبر مشتري للنفط الروسي بعد الصين، وهذه الإجراءات تعقد ديناميكيات سوق الطاقة إلى حد كبير. أشار الرئيس ترامب أيضًا إلى احتمال تطبيق تعريفات جمركية إضافية على الصين، مما يضيف أبعادًا جديدة إلى حالة عدم اليقين التجاري التي تلقي بثقلها على أسعار النفط.
عوامل إنتاج أوبك+ والطلب العالمي في توجهات أسعار النفط
شهدت أسعار النفط تراجعًا مستمرًا للأسبوع الثاني على التوالي، بعد خسارة بلغت تقريبًا 9% منذ الأسبوع الماضي، مع استمرار انخفاض الأسعار لست جلسات متتالية؛ وذلك تحت وطأة زيادة الإنتاج من جانب مجموعة أوبك+ وقلق الأسواق من تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية. تقرير حديث لشركة «ريترسبوش آند أسوشيتس» بيّن أن الزيادة الأخيرة في إنتاج أوبك تظل العامل الأبرز وراء الانخفاض، إلى جانب عدم اليقين الذي يتركه تصاعد التوترات التجارية. أعلنت أوبك+ عن خطة لزيادة الإنتاج اليومي بمقدار 547 ألف برميل خلال سبتمبر المقبل، في محاولة لمواءمة العرض حسب تحولات السوق العالمية. من جهة أخرى، ساهم تراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة والارتفاع الطفيف في أسعار النفط الآسيوية إلى تقليل حدّة الانخفاض خلال الجلسة، كما أن واردات الصين القوية عززت من استقرار الأسعار. وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، انخفضت مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 3 ملايين برميل، متجاوزة التوقعات، في حين سجلت واردات الصين النفطية انخفاضًا شهريًا بنسبة 5.4% لكنها ما زالت مرتفعة سنويًا بنسبة 11.5%، مما يعكس استمرار نشاط التكرير الحيوي لدى ثاني أكبر اقتصاد عالمي. إضافة إلى ذلك، أقدمت السعودية على زيادة أسعار تصدير الخام إلى الأسواق الآسيوية لشهر سبتمبر، في زيادة هي الثانية على التوالي، استجابةً لنقص المعروض العالمي وارتفاع الطلب في تلك المنطقة.
العامل | التأثير على الأسعار |
---|---|
قسمة القمة بين بوتين وترامب | قوى غير مستقرة مع توقع انفراج دبلوماسي محتمل |
زيادة إنتاج أوبك+ | دفع الأسعار نحو الانخفاض |
العقوبات الأمريكية على مستوردي النفط الروسي | ضغط سلبي على الأسواق بسبب القيود التجارية |
تراجع مخزونات النفط الأمريكية | حد من الانخفاض وأسهم في استقرار الأسعار |
الواردات الصينية القوية | دعم الطلب العالمي وأسهم في مواجهة تراجع الأسعار |
«بشرى سارة» نتائج الثالث المتوسط 2025 الآن بصيغة PDF لكل المحافظات
أفضل أماكن للخروج والاستمتاع بعيد الأضحى 2025 في القاهرة والجيزة
برونو يقفز فوق عرض النصر السعودي.. تعرف على الأسباب والتفاصيل
«صادم ومثير».. سيف الجزيري يوجه رسالة لجماهير الزمالك بعد التعادل مع البنك الأهلي
«قيامة عثمان» الحلقة 192: أحداث مشوّقة تشعل الأجواء – تردد القنوات هنا
«النهائي المرتقب» بيراميدز يواجه صن داونز.. موعد المباراة والتفاصيل الكاملة هنا
استعلام رواتب المتقاعدين في العراق لشهر أبريل 2025 عبر رابط مفعّل