«إنجازات المغرب».. مدرب المنتخب يؤكد عدم وجود ضغط في كأس أمم أفريقيا للشباب

كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 سنة يعتبر واحدًا من أبرز البطولات القارية التي تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم الأفريقية، حيث تقدم المنتخبات الوطنية أداءً مميزًا يعكس تطور الكرة في بلدانها، وضمن هذا السياق أكد مدرب منتخب المغرب محمد وهبي خلال تصريحاته الأخيرة عدم وجود ضغط بسبب الإنجازات الأخيرة؛ بل اعتبرها حافزًا لتحقيق المزيد من النجاح في البطولة.

إنجازات الكرة المغربية في كأس أمم أفريقيا للشباب

شهدت الكرة المغربية طفرة كبيرة في الأعوام الماضية، حيث تمكنت المنتخبات الوطنية على مختلف الفئات العمرية من تحقيق إنجازات بارزة إقليميًا ودوليًا، وفي هذا الإطار صرح محمد وهبي، المدير الفني لمنتخب المغرب تحت 20 سنة، أن النجاحات المستمرة لا تزيد من الضغط على فريقه، بل ترفع سقف الطموح لديهم، وقد جاءت هذه التصريحات قبيل مواجهة المغرب ضد سيراليون في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب المقامة في مصر، مشيرًا إلى أهمية هذه المباراة لتحقيق الحلم الذي يراود الجماهير المغربية.

وصرح وهبي في المؤتمر الصحفي: “الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية مؤخرًا ليست إلا حافزًا إضافيًا لنا”، مؤكدًا أن فريقه يدخل اللقاء بعقلية تركيز عالية دون الاكتراث بالضغوط الخارجية، وبين أهمية التركيز على تحسين الأداء الفني والتكتيكي لتحقيق التفوق في كل مباراة، فالأمر لا يتعلق فقط بمباراة سيراليون بل بالوصول إلى أعلى المستويات خلال البطولة الحالية.

أثر المواقع والأجواء على أداء المنتخبات

أشار محمد وهبي إلى خوض منتخب المغرب عدة مباريات خلال البطولة في ظروف وملاعب متنوعة، حيث لعبوا سابقًا على استاد قناة السويس بالإسماعيلية، ومن المتوقع أن يؤدوا مباراتهم القادمة على استاد 30 يونيو، لكنها المرة الأولى التي يلعب فيها منتخب سيراليون بهذا الملعب، وأكد أن تكرار اللعب على نفس الملعب ليس ميزة للمنتخب المغربي، ففريقه جاهز تمامًا للتحديات المختلفة التي قد تواجهه سواء على مستوى الملاعب أو الأجواء التنظيمية.

من جهة أخرى، شدد مدرب سيراليون محمد الأمين كامارا على أن فريقه يحمل تطلعات كبيرة رغم الفوز القوي على مصر في دور المجموعات، موضحًا أنه يرغب في مواصلة كتابة التاريخ في البطولة عبر تحقيق نتائج مميزة، ما يعكس مدى التنافس القوي بين المنتخبات المشاركة في البطولة.

الدور الحاسم للمواجهات الإقصائية في البطولة

مرحلة ربع النهائي دائمًا تكون محطة حاسمة لجميع الفرق للحصول على مقاعد متقدمة في البطولة، إذ تُظهر الفرق خلالها أكبر قدر من التنظيم التكتيكي والمهارات الفردية، ويُنتظر أن تشهد مباراة المغرب وسيراليون تنافسًا مثيرًا خاصة في ظل الإمكانات الفنية المتميزة التي يمتلكها كلا المنتخبين، الأمر الذي يجعل التكهن بالنتيجة النهائية أمراً صعبًا ولكن الأكيد أن الجماهير ستستمتع بأداء رياضي رفيع المستوى.