مقطع “التاهو” الجديد يطلق نقاشاً واسعاً: ما القصة الحقيقية وراء شخصية جيهان الفيلي؟

جيهان الفيلي أم التاهو باتت من الأسماء الأكثر بحثًا على جوجل بسبب إصدار وزارة الداخلية العراقية أمرًا بالقبض عليها بتهمة نشر محتوى هابط، وهو ما أثار فضول المتابعين للتعرف على تفاصيلها وشهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

التعرف على شخصية جيهان الفيلي أم التاهو وصانعة المحتوى العراقية

تُعرف جيهان الفيلي، التي تحمل الجنسية العراقية، بأنها صانعة محتوى شابة تقع في العشرينات من عمرها وتحظى بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في العراق. تسكن جيهان في شقة خاصة بمنطقة بوابة العراق، ولقبها “أم التاهو” جاء نتيجة تداولها لمقطع فيديو تستعرض فيه سيارتها الجديدة من نوع تاهو، وهو السيارة التي كانت دومًا حلمها. عبر حسابها على إنستجرام وتيك توك، أعلنت عن تحقيق هذا الحلم؛ ما دفع اهتمام متابعيها إلى الارتفاع بشكل ملحوظ. لكن الشرطة العراقية تدخلت لاحقًا وأعلنت القبض عليها بتهمة نشر محتوى لا يليق بالمجتمع، ما أعاد اسمها إلى صدارة المشاهدات على الإنترنت.

تفاصيل فيديو جيهان الفيلي أم التاهو وردود الفعل المثيرة على مواقع التواصل

في مقطع الفيديو الذي نشرته جيهان الفيلي أم التاهو، ظهرت وهي تستعرض سيارتها التاهو الجديدة بطريقة لفتت أنظار جمهورها، ما أدى إلى انقسامات كبيرة بين المتابعين. البعض شكك في مصدر دخلها ومدى شرعيته، متسائلين كيف تمكنت من اقتناء سيارة فاخرة بهذا الثمن في ظل ظروف العراق الاقتصادية، بينما البعض الآخر أبدى دعمًا كبيرًا واعتبر أن تحقيق الأحلام حق لكل إنسان، بغض النظر عن الظروف. في مواجهة هذه الانتقادات، ردت جيهان بفيديو آخر أكدت فيه أن والدها موظف في منصب رفيع وهو المسؤول عن دعمها المالي، ما خلق جدلًا جديدًا بين مؤيديها ومعارضيها.

أسباب القبض على جيهان الفيلي أم التاهو وتأثير القضية على مواقع التواصل

أصدر جهاز الشرطة العراقية أمرًا رسميًا للقبض على جيهان الفيلي أم التاهو، متهمًا إياها بنشر محتوى هابط لا يتناسب مع القيم والتقاليد المجتمعية. هذا الإجراء أثار موجة من النقاشات الساخنة عبر مختلف منصات التواصل، حيث أصبح اسمها علامة بحث بارزة؛ إذ يسعى الكثيرون لمعرفة حقيقة الشخص الذي تحول فجأة إلى محور اهتمام واسع. العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تابعوا بقلق تفاصيل القضية وتأثيرها على حرية التعبير، كما ناقش البعض مدى تأثير مثل هذه الخطوات على صانعي المحتوى الشباب في العراق.