حكم بالسجن 7 سنوات على طبيب مصري بالكويت بتهمة تحرش مريضة أثناء تخديرها – تعرف على التفاصيل

حكمت محكمة الجنايات في الكويت بالسجن 7 سنوات على طبيب تخدير مصري بعد إدانته بالتحرش بمريضة أثناء خضوعها للتخدير في مستشفى حكومي، إضافة إلى إبعاده عن البلاد. جاء هذا الحكم بناءً على الأدلة التي جمعتها النيابة العامة وشهادات الشهود، مما يؤكد تورطه في الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا.

تفاصيل قضية التحرش وطبيب التخدير المصري في الكويت

أثبتت التحقيقات أن طبيب التخدير المصري تحرش بالمريضة أثناء نومها تحت تأثير التخدير، حيث استغل حالتها لارتكاب الجريمة بشكل غير أخلاقي، ثم تابع تحركاته غير القانونية من خلال التواصل معها عبر الهاتف والتغزل بها، مما أكدت عليه النيابة العامة بمساعدة تحريات مباحث الأمن. وأدى هذا السلوك إلى توجيه تهمة التحرش له، استنادًا إلى شكوى المجني عليها وأقوال الشهود التي أيدت الواقعة، مما أكسب القضية قوة في المحكمة.

اعتراف المتهم بدوره في التحرش والعقوبات المقررة

خلال مجريات التحقيقات، اعترف الطبيب المتهم بارتكاب جريمة التحرش والتواصل مع المريضة بعد الواقعة، حيث طلب منها التواصل معه إذا احتاجت إلى مسكن، وهو ما عزز من ثبوت الجريمة ضده. استند القاضي إلى هذا الاعتراف مع الأدلة الأخرى ليصدر الحكم بالسجن لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، كما قررت المحكمة إبعاده عن الكويت بعد انتهاء مدة العقوبة، في خطوة تهدف إلى ضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل.

تداعيات الحكم على الطبيب المصري المحتجز في الكويت

هذا الحكم يشكل تحذيرًا صارمًا لكل من يحاول استغلال سلطته أو وظيفته للانخراط في ممارسات غير قانونية، خاصةً في مهنة الطب التي تعتمد على الثقة والاحترافية. فقد أثار هذا الحكم اهتمام الرأي العام في الكويت والمنطقة، حيث دعا إلى تعزيز الإجراءات الرقابية على العاملين في القطاع الطبي، لحماية المرضى وضمان سلامتهم أثناء تلقي العلاج.