هل سيقفز سعر جرام الذهب إلى 10 آلاف جنيه؟ إليك الموعد المتوقع للارتفاع الكبير

تشهد أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في الوقت الحالي، على الرغم من الإجراءات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية والتي لم تؤثر بشكل ملحوظ على حركة السوق، بسبب اعتماد الأسعار على توازن العرض والطلب. هذا التوازن يتأثر بشكل خاص بانخفاض المعروض من خام الذهب عالميًا، مع استمرار الصين – أكبر مستورد للذهب عالميًا – في تعزيز مخزونها من المعدن النفيس بهدف تنويع احتياطياتها بدلًا من الدولار، حيث بلغت مشترياتها نحو 433 طنًا خلال عام 2025.

توقعات سعر الذهب وتطوراته المستقبلية

يرى خبير المشغولات الذهبية أن التطور التكنولوجي أسهم في تقليص عدد المناجم العاملة، ما يرفع من تكلفة استخراج الذهب ويساهم في زيادة أسعاره. ويتوقع أن يرتفع سعر أوقية الذهب بحوالي 400 دولار بنهاية الشهر الجاري، فضلاً عن وصول سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر إلى 10 آلاف جنيه بحلول عام 2029. هذا التوجه يدفع الخبراء إلى نصح المستهلكين بالاستفادة من الأسعار الحالية قبل موجة الارتفاع المتوقعة.

عوامل ارتفاع سعر جرام الذهب وتكاليف الإنتاج

يلفت الخبير إلى أن ارتفاع سعر جرام الذهب يعود بشكل رئيسي إلى التكاليف الثقيلة المرتبطة بإنتاج المعدن، حيث يتطلب تشغيل المنجم ما يقارب 7 سنوات من التحضير قبل بداية الإنتاج، الذي يستمر لمدة 15 عامًا تقريبا قبل أن يبدأ بالتناقص التدريجي. كما أن تكلفة استخراج الأوقية الواحدة تقع بين 1800 و2000 دولار، ما يضع ضغوطًا إضافية على الأسعار في الأسواق الدولية والمحلية.

توقعات أسعار الفضة وعلاقتها بسوق الذهب

يتوقع الخبير ارتفاع أسعار الفضة أيضًا، مستندًا إلى الطلب الكبير من قطاعات صناعية مثل السيارات والبطاريات التي تستهلك حوالي 40% من الإنتاج العالمي، مع صعوبة استرجاع هذه الكميات للصناعة مرة أخرى. إضافة إلى ذلك، يشهد السوق توجهًا متناميًا من المستثمرين نحو الفضة كبديل جاذب عن الذهب، الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، ما يعزز الطلب على الفضة ويرفع قيمتها في الأسواق.

  • انخفاض المعروض العالمي من خام الذهب يؤثر في السعر
  • شراء الصين الكبير للذهب يعزز الطلب ويرفع الأسعار
  • تطور التكنولوجيا يقلص عدد المناجم ويزيد تكاليف الإنتاج
  • تكلفة استخراج الذهب مرتفعة وتستغرق سنوات عديدة قبل الإنتاج
  • زيادة الطلب على الفضة من الصناعات وكاستثمار بديل