نسرين طافش: “مش أم كلثوم أو أصالة أو أنغام لكن بغني بشكل صحيح”

عودة نسرين طافش للغناء أثارت اهتمام الجمهور كثيرًا بعد غياب تجاوز أربع سنوات، حيث أكدت النجمة أن مشروع الغناء يتطلب فريقًا متكاملاً ومحترفًا، مشددة على أهمية وجود إدارة أعمال قوية وشركة إنتاج تدعم الفنان بشكل جيد لضمان نجاح المشروع الغنائي.

مشروع الغناء يتطلب فريق عمل محترف لدعم نسرين طافش

شرحت نسرين طافش خلال لقائها مع تليفزيون اليوم السابع تفاصيل عودتها للغناء، مشيرة إلى أن تجربة الغناء تختلف كليًا عن التمثيل، فهي تحتاج إلى فريق عمل مختص من إدارة أعمال، وأخصائيين في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى شركة إنتاج محترفة تركز على تطوير المسار الفني، وهو ما نفتقده تمامًا في محاولتها السابقة بعد إصدار ألبومها “الحلوة”. وأضافت أن الوقت المناسب عاد بعدما حققت نجاحات كبيرة في التمثيل، مما منحها فرصة للتركيز على الغناء دون التأثير على مسيرتها التمثيلية. وتُوضح نسرين أن انشغالها المكثف خلال السنوات الماضية قبل الزواج كان السبب الرئيسي في توقفها عن مشروع الغناء، لكنها تعيش حاليًا حالة من الحماسة والجدية لإنعاش مشروعها الفني بأكمله.

علاقة نسرين طافش العميقة بالموسيقى وأسلوبها في الغناء الصحيح

ترجع نسرين طافش أسباب غنائها الصحيح إلى نشأتها في بيئة موسيقية غنية، حيث تعلمت العزف على البيانو منذ الطفولة، وتربت في مدينة حلب اليمنية المعروفة بالموشحات والموسيقى الأصيلة، إضافة إلى تأثير عائلتها الموسيقي، فوالدها كان يعزف العود، وعُمها كان مايسترو ومدير للمعهد الموسيقي. خلال دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، درست مادة “الإنشاد” التي ساعدتها على تحسين مخارج الحروف والتدريب على إيصال الإحساس الصوتي بدقة. رغم تواضعها، تؤكد نسرين أنها لا تدعي التشبه بأسماء كبيرة مثل أم كلثوم أو أصالة أو أنغام، وإنما تركز على تقديم الأداء الصحيح بإحساس حقيقي، معتبرة نفسها مؤدية تحب الغناء وتفهمه جيدًا، ولا تسعى لإقحام نفسها في الساحة بدون استعداد.

نجاح أغنية “روقان” لـ نسرين طافش واحتلالها المراتب الأولى على يوتيوب

شهدت أغنية “روقان” التي أطلقتها نسرين طافش على يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي إقبالًا واسعًا، إذ دخلت ضمن أفضل عشرة أغانٍ عربية خلال أقل من أسبوع من طرحها، محققة أكثر من مليون مشاهدة، حسبما أعلنت مجلة top10middleeast. الأغنية مكتوبة بكلمات الشاعر محمود الغنيمي، وألحان مصطفى بسي، مع توزيع موسيقي من محمود الشاعري، ومكس وماستر شارك فيه إلهامي دهيمة وأحمد حسام، فيما أخرج كليب الفيديو حسام الحسيني، وتم تصويره في الساحل الشمالي. يعكس هذا النجاح عودة قوية لنسرين طافش إلى عالم الغناء بطريقة احترافية مدعومة بفريق عمل متكامل.

تثبت عودة نسرين طافش للغناء أن النجاح في هذا المجال لا يقتصر على الموهبة فقط، بل يتطلب تنظيمًا احترافيًا، وفهمًا عميقًا لجوانب العمل الموسيقي، ما يؤهلها لاستعادة مكانتها كفنانة تجمع بين الأداء الراقي والتجديد الفني في آن واحد.