غرق شابين في نهر صلاح الدين قرب جسر الجامعة.. ماذا حدث؟

غرق شابين أثناء ممارسة السباحة في نهر دجلة أسفل جسر الجامعة بمحافظة صلاح الدين يعد من الحوادث المتكررة التي تشهدها المحافظة بشكل خاص في موسم الصيف بسبب عوامل متعددة تتعلق بسلامة السباحة وظروف النهر.

حوادث الغرق في محافظة صلاح الدين وأسبابها الشائعة

تسجل محافظة صلاح الدين سنوياً عددًا ملحوظًا من حوادث الغرق، ويرجع ذلك إلى تكرار السباحة في أماكن غير مخصصة لهذا النشاط؛ مما يعرض السباحين لمخاطر تدفقات المياه القوية التي تسود في نهر دجلة، بالإضافة إلى غياب نظم الرقابة والإشراف التي من المفترض أن تحد من وقوع هذه الحوادث، وتتسبب هذه الظروف في وقوع العديد من الضحايا بين الشباب، الذين ينجرفون مع تيارات النهر أو يفقدون السيطرة أثناء السباحة.

عمليات الإنقاذ وإجراءات التعامل مع حوادث الغرق في صلاح الدين

أفادت مصادر طبية في مستشفى صلاح الدين بأن فرق الإنقاذ المحلية تدخلت فور الإبلاغ عن غرق شابين أثناء السباحة أسفل جسر الجامعة وسط مدينة تكريت، وتمكنت الفرق من انتشال جثتيهما بسرعة، ومن ثم نقلهما إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، وتعكس هذه الإجراءات حرص الجهات المختصة على متابعة الحوادث التي تقع وإتمام كل ما يلزم لتوثيق الحادث والعمل على تقليل مثل هذه الحالات في المستقبل.

تأثير الظروف المناخية والأمان على معدلات الغرق في نهر دجلة بصلاح الدين

تزداد حوادث الغرق في نهر دجلة بمجرد حلول فصل الصيف؛ إذ تلجأ أعداد كبيرة من الشباب إلى ممارسة السباحة كوسيلة للترفيه والترويح عن النفس، غير أن غياب توفير مقومات السلامة اللازمة مثل الحواجز، العلامات التحذيرية، والإنقاذ السريع، يجعل تيارات المياه خطيرة لا يُمكن السيطرة عليها بسهولة، وبسبب نقص الوعي بأهمية السباحة في الأماكن المخصصة وضرورة الالتزام بتعليمات السلامة، يتكرر وقوع حوادث الغرق التي تكبد المحافظة خسائر بشرية مؤلمة.