قفزة أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني في عدن بعد تعديل سياسة الصرف.. تعرف على السعر الجديد اليوم

يستمر الريال اليمني في العاصمة المؤقتة عدن في تحقيق استقرار ملحوظ أمام العملات الأجنبية لليوم الرابع على التوالي، بعد موجة من التحسن السريع التي شهدها مؤخراً نتيجة الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني. ويرصد هذا التقرير أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن وصنعاء، ليوم الأربعاء 6 يوليو 2025، بما يعكس وضع السوق النقدي الحالي.

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن اليوم

في مدينة عدن،ظل سعر الريال اليمني مستقراً مقابل العملات الأجنبية مع ثبات ملحوظ في أسعار العملات الرئيسية، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 1617 ريال يمني، في حين سجل سعر البيع 1632 ريال يمني؛ أما الريال السعودي فقد جاء سعر الشراء عند 425 ريال يمني، وسعر البيع 428 ريال يمني. هذا الاستقرار يأتي بعد تحسن متسارع دفع به البنك المركزي عبر سلسلة من الإجراءات التي أسهمت في ضبط السوق النقدي.

مقارنة أسعار الصرف في صنعاء ومدى تأثيرها على الريال اليمني

بالانتقال إلى صنعاء، ظلت أسعار العملات الأجنبية منخفضة بشكل واضح مقارنة بعدن، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 535 ريال يمني، وسعر البيع 540 ريال يمني، بينما كان سعر شراء الريال السعودي 140 ريال يمني، وسعر البيع 140.5 ريال يمني، مما يعكس تأثيرات بيئة السوق المختلفة في العاصمة صنعاء وتأثيرها على سعر صرف الريال اليمني. يوضح هذا التفاوت في الأسعار الواقع الاقتصادي المختلف بين المناطق، والذي يعكس الكثير عن العرض والطلب في كلا السوقين.

العوامل المؤثرة على استقرار سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية

يشهد الريال اليمني حالة من الاستقرار تعود لعدة عوامل تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد سعر الصرف، أهمها:

• إجراءات تنظيمية متخذة من البنك المركزي لضبط العرض النقدي.
• توازن نسبي في العرض والطلب على العملات الأجنبية في السوق المحلية.
• تحسن الثقة في الأداء المالي للبنك المركزي وتأثيره على حركة الأموال.
• تدخلات محدودة لكنها فعالة في سوق الصرف لتعزيز قيمة الريال اليمني.

هذا الاستقرار النسبي يؤكد على قدرة البنك المركزي على إدارة الأزمات المالية وتأمين استقرار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.

يبقى الريال اليمني في عدن وصنعاء متأثراً بظروف السوق المحلية والعوامل الخارجية، مع تحسن مستمر مدعوم بسياسات البنك المركزي التي تسعى إلى تحقيق استقرار أكبر في قيمة العملة. هذه الحالة تبعث على التفاؤل بقدرة الاقتصاد اليمني على مقاومة التحديات المتواصلة.