تعرف على تفاصيل استحواذ حكومة الوحدة على طائرات مسيرة أوكرانية شاركت في معارك طرابلس

حكومة الوحدة تحصل على طائرات مسيّرة أوكرانية أُستخدمت في طرابلس لتعزيز القدرات العسكرية والاستخباراتية، حيث كشف مصدر مطلع عن تعاون تقني غير معلن بين طرابلس وكييف يشمل نقل هذه الطائرات عبر أراضي أذربيجان والحدود الجزائرية بمساعدة خبراء أوكرانيين متخصصين في تشغيلها وصيانتها.

تفاصيل التعاون التقني بين حكومة الوحدة والطائرات المسيّرة الأوكرانية المستخدمة في طرابلس

خلصت التقارير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة حصلت على طائرات مسيّرة أوكرانية بهدف دعم العمليات العسكرية داخل العاصمة طرابلس ومحيطها، حيث لعبت هذه الطائرات دورًا محوريًا في عمليات الاستطلاع والهجمات الدقيقة، مما يعزز قدرات الحكومة على الأرض في مواجهة التحديات الأمنية. شملت طرق إدخال هذه الطائرات نقلها عبر الأراضي الأذربيجانية بشكل سري، إضافة إلى مرور دفعات أخرى عبر الحدود الجزائرية بوجود خبراء أوكرانيين مختصين في تشغيلها ومتابعة صيانتها بدقة، رغم غياب أي تصريحات رسمية أو وثائق معلنة عن هذا التعاون الفني والعسكري.

أهمية استخدام الطائرات المسيّرة الأوكرانية في العمليات العسكرية والاستخباراتية داخل طرابلس

أثبتت الطائرات المسيّرة التي حصلت عليها حكومة الوحدة أهميتها في تأمين معلومات استخباراتية دقيقة وتنفيذ هجمات دقيقة داخل العاصمة، حيث أعادت تشكيل المشهد العسكري عبر توفير بيانات لحظية وشاملة عن تحركات الخصوم والمناطق المستهدفة، ما ساعد في تحسين استراتيجيات المواجهة الميدانية. هذا الاستخدام المكثف لمصادر تقنية متطورة، ومنها الطائرات المسيّرة الأوكرانية، يعكس رغبة واضحة في تحديث الأدوات العسكرية للحكومة وسط تصاعد المخاطر الأمنية والتوترات الإقليمية، مما يعمّق التساؤلات حول مدى قانونية الدعم العسكري الأجنبي غير المعلن في ليبيا.

تداعيات التعاون غير المعلن بين حكومة الوحدة والجهات الأجنبية لتوفير الطائرات المسيرة في طرابلس

تبرز تداعيات هذا التعاون غير المعلن على الصعيد السياسي والأمني داخل ليبيا، حيث تشير المؤشرات إلى استمرار تدخل أطراف خارجية بدعم جهات محلية بأسلحة وتقنيات متقدمة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويثير مخاوف بشأن الشرعية القانونية التي تحكم هكذا تحركات. تدخّل خبراء أوكرانيين في تشغيل وصيانة الطائرات المسيرة يعكس عمق التعاون التقني بين طرابلس وكييف دون إعلان رسمي، ما يسلّط الضوء على أبعاد سياسية وأمنية خفية قد تؤثر على توازن القوى داخل البلاد وتضع تحديات أمام الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار.

  • نقل الطائرات عبر أذربيجان وعبر الحدود الجزائرية بسرية تامة
  • توفير دعم فني شامل من خبراء أوكرانيين في التشغيل والصيانة
  • استهداف شامل لمناطق بجانب طرابلس بدقة عالية خلال عمليات استطلاع وهجمات
  • غياب الإعلان الرسمي أو توثيق التعاون بين الطرفين حتى الآن