نسرين طافش: أغنية “روقان” للبهجة ضرورية مش رفاهية عشان نعيش

أغنية روقان الجديدة لنسرين طافش جاءت لتعبر عن البهجة الضرورية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية؛ هذه الأغنية لم تكن مجرد عمل فني بل بداية عودة حقيقية لها إلى الساحة الغنائية بعد غياب طويل، حيث جمعت بين الكلمات والألحان التي تمنح طاقة إيجابية ترفع من الروح المعنوية وسط ضغوط الحياة المتزايدة.

سبب اختيار نسرين طافش لأغنية روقان وتأثيرها الإيجابي على الجمهور

في حديثها مع تليفزيون اليوم السابع، كشفت نسرين طافش عن انجذابها القوي لأغنية روقان منذ سماعها لأول مرة، إذ قالت إن الأغنية فور سماعها تدخل القلب بسرعة وتتميز بطابع كاتشي مفعم بالحيوية، مما جعلها تقرر أن تكون بداية عودتها إلى الغناء. أوضحت أنها لم تعد فقط للغناء كعمل روتيني بل لتحقيق هدف أكبر وهو نشر البهجة والدعوة إلى السعادة وسط عالم مليء بالضغوط والمشاكل التي تترك أثراً سلبياً على النفوس، مؤكدة أن البهجة ليست رفاهية بل ضرورة لعيش حياة متزنة سواء في العمل أو الحياة الأسرية أو العلاقات الاجتماعية.

تحديات الإنتاج الفني وأهمية الدعم في مشروع أغنية روقان

فيما يتعلق بتحضيرها للعودة إلى الغناء، صرحت نسرين طافش بأنها كانت تواجه صعوبات مادية كبيرة في تنفيذ مشروع غنائي منفرد بدون دعم شركة إنتاج، معتبرة أن الأعمال الفنية تتطلب جهداً وإنتاجاً مرهقاً للغاية. لكنها شددت على الفرق الكبير الذي أحدثته شركة الإنتاج التي دعمتها، حيث مكنتها من التركيز على تقديم أغنية روقان بشكل فني مميز دون الانشغال بالأعباء التنظيمية والإنتاجية، مما ساعدها على إعادة صياغة مسيرتها الفنية بشكل أقوى وأوضح.

نجاح أغنية روقان وتحقيقها انتشاراً واسعاً على منصات التواصل

لم يمضِ على طرح أغنية روقان أكثر من أسبوع حتى دخلت ضمن أفضل 10 أغانٍ عربية على موقع يوتيوب، محققة أكثر من مليون مشاهدة، وهو ما أعلنت عنه مجلة Top10MiddleEast المختصة بالموسيقى والترفيه. الأغنية التي طرحتها نسرين طافش في 30 يوليو على منصات السوشيال ميديا ومواقع الموسيقى المختلفة، من كلمات الشاعر محمود الغنيمي، وألحان مصطفى بسي، وتوزيع محمود الشاعري، إلى جانب المكس والماستر الذي قام به إلهامي دهيمة وأحمد حسام، والمنتج الفيديو كليب الذي أخرجه حسام الحسيني في الساحل الشمالي، كل هذه العناصر تضافرت لتجعل من الأغنية تجربة فنية متكاملة صمدت أمام زخم الأعمال الجديدة.

• كلمات معبرة تعكس الحاجة إلى البهجة والراحة النفسية.
• ألحان موسيقية عصرية تناسب أذواق الجمهور المتنوعة.
• إنتاج فني احترافي يعكس جودة الصوت والتصوير.
• انتشار واسع عبر منصات اليوتيوب والسوشيال ميديا.