«صدمة كبيرة» فريق المليار في مأزق بعد 6 نجوم صدموا جمهور الأهلي المصري

بدأ الأهلي المصري مشواره في الدوري المحلي لكرة القدم بطريقة غير مرضية، حيث جاء أداء الفريق مخيبًا للآمال وتعادل مع مضيفه مودرن سبورت بنتيجة 2-2 مساء السبت، مما وضع فريق المليار في مأزق حقيقي بعد التعاقد مع مجموعة من النجوم البارزين في السوق المحلية والدولية.

تأثير تعاقدات فريق المليار على توقعات جماهير الأهلي

يمتلك الأهلي المصري تشكيلة من النجوم المميزة بعد صفقات قوية أبرمها النادي مؤخرًا، مثل محمود حسن “تريزيغيه” القادم من طرابزون سبور التركي، وأحمد مصطفى “زيزو” من الزمالك، إضافة إلى محمد شريف العائد من الخليج السعودي، والتونسي محمد علي بن رمضان لاعب وسط فرينكفاروزي المجري، وهذا ما رفع سقف طموحات الجماهير بشكل كبير، خاصة مع لقب فريق المليار الذي أُطلق على الأهلي بسبب ضخامة قيمة الصفقات وقوة الفريق مقارنةً بمنافسات الدوري المحلي؛ لكن الأداء في مباراة مودرن سبورت لم يكن مرضيًا، وهو ما تسبب في صدمة كبيرة لهؤلاء المشجعين.

أبرز نجوم فريق المليار الذين لم يرتق أداؤهم لتطلعات الجمهور

برغم الثقة الكبيرة التي وضعها الجمهور في هؤلاء النجوم، شهد اللقاء عدة مواقف أظهرت ضعف الأداء عن المتوقع، وهو ما جعل فريق المليار في مأزق غير متوقع بهذه البداية:

– محمد شريف، الذي عاد من تجربة مع الخليج السعودي، لم يتمكن من تقديم أداء فعّال خلال المباراة؛ إذ لم يُسدد أي كرة نحو المرمى واكتفى بتصويبة بعيدة عن حارس مودرن سبورت.

– محمود حسن “تريزيغيه” لم يعوض عن مستواه الباهت في كأس العالم للأندية، حيث ظهر غير قادر على تقديم تحركات جادة، وكان من أبرز أخطائه إضاعته لضربة جزاء أمام إنتر ميامي.

– محمد مجدي “أفشة” شارك كأساسي لكن أداءه في المباراة لم يكن مقنعًا، وتعرض لانتقادات مدربه بعد تمريرة خاطئة في الشوط الأول دفعته للخروج والتبديل.

– محمد هاني ظل يعاني من نفس المشاكل التي ظهرت في كأس العالم للأندية، حيث لم يقدم المستوى المطلوب مع مجموعة أخطاء دفاعية مكررة.

تحديات خط الدفاع وبناء الهجمات في فريق المليار

ظل الأداء الدفاعي في الأهلي خلال مواجهة مودرن سبورت مشكلة واضحة، خاصة في مركز الظهير الأيسر، حيث عاد محمد شكري بعد تألقه مع سيراميكا كليوباترا، لكنه لم يقدم المستوى المطلوب، فتم تبديله بعد شوط واحد، كما استمر أحمد رضا في المركز الوسطي بزراعة بعض الأهداف، لكنه فشل في بناء هجمات متماسكة، وكان بطئه بارزًا مما أثر على فاعلية خط الوسط برمته.

أداء الأهلي في بداية الموسم يشير إلى وجود تحديات حقيقية رغم الصفقات القوية التي أجراها فريق المليار، مما يتطلب تركيزًا أكبر من اللاعبين والمدرب لتحسين النتائج واستعادة ثقة الجماهير التي تنتظر الكثير من الفريق الأحمر.