وفاة الطالبة الأولى منة مجدي صاحبة حفظ القرآن في مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية – تعرف على التفاصيل

الوفاة المفاجئة للطالبة منة مجدي، الأولى على الدفعة بمدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية وحافظة القرآن الكريم، أثارت حزناً عميقاً في نفوس الجميع، حيث كانت منة تتميز بتفوقها الدراسي والتزامها الديني الذي أعلن عنه أصدقاؤها وأسرتها بحرارة.

تفاصيل وفاة الطالبة منة مجدي الأولى على الدفعة

رحلت الطالبة منة مجدي بشكل غير متوقع وسط حالة من الصدمة بين أصدقائها وزملائها وأهلها الذين لم يستوعبوا نبأ وفاتها سريعاً، خصوصاً مع مكانتها كأفضل طالبة في دفعتها بمدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية، حيث تميزت بمثابرتها وحفظها للقرآن الكريم كاملاً، مما جعلها قدوة للكثيرين في محيطها التعليمي والاجتماعي.

نعي مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية للطالبة المتفوقة منة مجدي الأولى على الدفعة

عبّرت إدارة مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية عبر بيان رسمي عن حزنها العميق لفقدان الطالبة منة مجدي، التي كانت رمزاً للتفوق والاجتهاد داخل المدرسة، وجاء في النعي أن المدرسة تدعو الله تعالى أن يغمرها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، مع تمنيات الصبر والسلوان لأهلها وأصدقائها وزميلاتها، مؤكدة أنها خسارة كبيرة للمجتمع التعليمي بأكمله.

رسائل التعازي والحزن من جروب مدرسين بورسعيد على وفاة الطالبة منة مجدي الأولى على الدفعة

شهد جروب المدرسين ببورسعيد تعبيرات كثيرة عن الحزن العميق لفقدان الطالبة منة مجدي التي كان لها مكانة خاصة في قلوب المدرسين والزملاء، وأشادوا بعلاقتها الطيبة معهم وبنجاحها الباهر في جميع مراحل دراستها، مؤكدين على الدعاء بأن يكون حفظ القرآن الذي قامت به عوناً لها وشفيعاً في يوم القيامة، بينما لا يزال بعض منهم في حالة عدم تصديق لوفاتها.

وبالحديث عن تعليقات الناس، ظهرت بعض الادعاءات بأن الحسد قد يكون سبب وفاة منة مجدي، خاصة لأنها الأولى على الدفعة، ولكن هذا الرأي يفتقر إلى الأدلة، خصوصاً وأن العديد من الأوائل الآخرين لا يزالون بألف خير؛ مما يؤكد أن سبب الوفاة صحي بحت ولا علاقة له بالحسد، وهو أمر يجب إدراكه جيداً، فالعديد من المتفوقين الذين يلقون الدعم والتقدير يعيشون حياتهم الطبيعية بلا مكروه، وعلى الجميع الحذر من تعميم هذه الاتهامات السلبية التي لا تخدم الحقيقة، مع تذكير بأن لكل إنسان أجل محدد.