«قوة مرعبة» زيزو في أول مباراة محلية مع الأهلي كيف أذهل الجميع بالأداء؟

أظهر أحمد مصطفى زيزو قوة استثنائية وأداءً مميزًا في أول ظهور محلي له مع الأهلي بالدوري المصري، رغم تعادل الفريق 2-2 مع مودرن سبورت في الجولة الافتتاحية للموسم الجديد، مما جعله نجم المباراة بلا منازع.

أداء زيزو في أول مباراة محلية مع الأهلي وتأثيره على نتيجة اللقاء

انتهى الشوط الأول من المباراة بدون أهداف، قبل أن يشهد الشوط الثاني انفجارًا في الأهداف حيث افتتح الأهلي التسجيل في الدقيقة 50 عن طريق أحمد رضا، ورد مودرن سبورت بتعادل عن طريق حسام حسن في الدقيقة 58. وقبل مرور ربع الساعة، سجل علي الفيل هدفًا منح مودرن الصدارة في الدقيقة 74، لكن الأهلي عاد سريعًا وأدرك التعادل عبر ياسين مرعي قبل عشر دقائق من النهاية. وسط تنافسية المباراة، برز زيزو الذي صنع هدفي فريقه بدقة عالية، ليصبح أول لاعب على مستوى الدوري هذا الموسم يصنع هدفين في مباراة واحدة، مؤكدًا دوره كلاعب محور وجناح فعال يضيف للأهلي الكثير.

صناعة اللعب وتمريرات العرضيات الدقيقة التي تميز بها زيزو مع الأهلي

فرض زيزو نفسه من الدقائق الأولى كمحرك هجومي أساسي في صفوف الأهلي، حيث نفذ 11 عرضية خلال المباراة، كانت 4 منها متجهة بدقة نحو زملائه، مما خلق فرصًا حقيقية للتهديف. إضافة إلى ذلك، تميز في التمريرات الطويلة التي نجح في تنفيذها جميعًا بنجاح كامل، مع أداء متميز في تغيير اتجاه اللعب بين الاختراقات الجانبية والتمريرات البينية، ما جعل خط وسط الأهلي أكثر فعالية وتنويعًا في العمليات الهجومية، وهو ما ساعد الفريق على الضغط وتنويع طرق الوصول إلى المرمى.

القوة البدنية والحضور القوي للزيزو في التحديات خلال اللقاء

على الصعيد البدني، أظهر زيزو جاهزية عالية، حيث تفوق في 4 من 5 صراعات مباشرة مع لاعبي الخصم، وهو مستوى ممتاز خاصة أمام فريق يعتمد على الاستبسال في الضغط الجسدي. هذا التفوق الميداني ساعد اللاعب على الحفاظ على الكرة في مناطق حرجة وخلق مساحات زائدة للفريق من أجل البناء الهجومي. وبحسب تقييم موقع “سوفا سكور”، حصل زيزو على علامة 7.7، ليكون ثاني أفضل اللاعبين بعد الحارس مصطفى شوبير الذي نال 7.9، ما يعكس مدى تألقه الفني والبدني خلال المواجهة.

محاولات زيزو القوية في التسديد والتمريرات الحاسمة المؤثرة

لم يقتصر دور زيزو على صناعة اللعب فقط، بل قام بمحاولات تهديفية بلغت 5 تسديدات، اثنتان منها استهدفت المرمى مباشرة، مما يُظهر رغبته في تسجيل الأهداف والمساهمة بشكل مباشر. كما أتم 4 تمريرات مفتاحية خلقت فرصًا خطيرة لزملائه، وبلغت دقة تمريراته الإجمالية 86% مع 6 تمريرات خاطئة فقط خلال المباراة، ما يدل على ثبات أدائه الفني، وقلة فقدانه للكرة، فضلاً عن استمراره كمصدر رئيسي لخلق الفرص في خط وسط الأهلي.

برز زيزو بشكل واضح كسبب رئيسي في الحفاظ على تماسك الأهلي الهجومي رغم صعوبة اللقاء، حيث جسد مزيجًا من الحضور البدني القوي والمهارة الفنية المبهرة. حضوره اللافت سيزيد من تطلعات الجماهير في المباريات القادمة، معتمدًا على قدرة صناعة اللعب وتمريراته الحاسمة التي أثرت إيجابيًا على مسار اللقاء.