2025 تشهد مصير الحوثيين.. ماذا توقعت ليلى عبد اللطيف؟

شهدت التوقعات الخاصة بالعام المقبل تصعيدًا ملحوظًا في الأحداث السياسية والأمنية في اليمن، حيث تتوقع خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف أن اليمن سيشهد تحولات جذرية، أبرزها نهاية الحوثيين وسيطرة الحكومة الشرعية على كامل الأراضي اليمنية.

تحولات سياسية وأمنية متوقعة في اليمن مع نهاية الحوثيين

ذكرت ليلى عبد اللطيف خلال ظهورها التلفزيوني على قناة “MBC مصر” أن العام القادم سيشهد هلاك الحوثيين، واستعادة الحكومة الشرعية للعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، مع بسط سيطرتها الكاملة على حدود الدولة اليمنية؛ ما يعني تحولًا هامًا في مشهد الصراع الدائر. وأضافت أن زعيم ميليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي سيعيش أجواء من الحذر والخطر، في حين ستفقد ميليشياته السيطرة على ميناء الحديدة وسط تطورات بارزة، بما في ذلك تحركات عسكرية لقوات أجنبية في المياه الإقليمية اليمنية.

الزحف العسكري نحو صنعاء ودور الشخصيات اليمنية في نهاية الحوثيين

تطرقت عبد اللطيف إلى وجود شخصية عسكرية يمنية سابقة تقود رجاله نحو معركة تحرير الحديدة، بالإضافة إلى زحف عسكري متوقع لاستعادة العاصمة صنعاء بيد الحكومة الشرعية، ما سيعيد توحيد اليمن عاصمة كاملة. فيما أشارت إلى أن الأنظار ستتجه نحو أحد أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في هذا السياق، كما سيكون عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد صالح محور حديث الإعلام داخل اليمن، وهو نجل شقيق الرئيس الراحل وقائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، مما يعكس دورًا محوريًا في مواجهة الحوثيين وتثبيت الأمن في المناطق المحررة.

تطورات أمنية وقضائية وكوارث طبيعية تفصل نهاية الحوثيين عن اليمن

إلى جانب الأحداث العسكرية والسياسية، توقعت عبد اللطيف أن تشهد اليمن حوادث اغتيالات ومحاكمات قضائية بحق مرتكبي جرائم الحرب ضد المدنيين. كما أضافت أن محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء الأسبق والمقيم في الخارج، سيعود إلى اليمن لتثبيت دوره في المشهد السياسي، مما قد يعزز من الاستقرار في المرحلة المقبلة. من ناحية أخرى، أشارت إلى تعرض اليمن لكوارث طبيعية خطيرة خلال 2025؛ تشمل فيضانات كبيرة وزلزالًا قويًا قد يؤثر على البلاد، ما يزيد من التحديات الإنسانية والأمنية.

تُظهِر هذه التوقعات أن قصة اليمن في العام القادم لن تقتصر على انتهاء عمل الحوثيين فقط، بل ستتشابك مع تحولات عسكرية وسياسية، إضافة إلى تحديات بيئية وأمنية كبيرة، حيث تترافق تحركات القوى المحلية مع تأثيرات خارجية مستمرة؛ ما يجعل العام المقبل نقطة تحول مهمة على صعيد الانتصار للحكومة الشرعية وتحقيق وحدة الأراضي اليمنية.