شوبير يرفض رحيل ريبيرو من الأهلي ويكشف سبب استمراره في الفريق

كان التعادل 2-2 بين الأهلي ومودرن سبورت فرصة لإثارة الجدل حول أداء المدرب خوسيه ريبيرو، إذ أصبحت دعوات رحيله تتصدر المشهد بعد تلك النتيجة، لكن تبرز أهمية فهم واقع تدريب الأهلي والتعامل مع الضغوط التي تواجه المدرب.

لماذا ريبيرو لا يصلح لتدريب الأهلي؟ تحليل المطالبات الأخيرة برحيله

لم تتوقف الانتقادات تجاه ريبيرو منذ خسارة الأهلي الودية ضد باتشوك قبل كأس العالم للأندية، حيث تعالت الأصوات مطالبة بإجراء تغييرات فورية؛ وبعد الهزيمة من بالميراس تصاعدت حدة الهجوم عليه، لكن عقب مباراة بورتو أبدى البعض تفاؤلهم بقوله إنه مدرب جيد، ثم عاد النقاش يدور بحيوية عقب تعادل مودرن سبورت، ما يعكس تناقض المواقف حول قدرته على قيادة فريق بحجم الأهلي.

التعامل مع الضغوط في تدريب الأهلي: وجهة نظر أحمد شوبير

يرى الإعلامي أحمد شوبير أن تحميل ريبيرو فشل الفريق بعد كل تعادل أو خسارة يعد استعجالاً غير مبرر، مؤكداً أن الأداء المتذبذب في بعض المباريات لا يعني مباشرة رحيل المدرب، فالفريق في مرحلة انتقالية تحتاج إلى الصبر وروح التنافس، ولا يمكن أن يُحكم على المدرب بالنجاح أو الفشل من خلال نتيجة مباراة واحدة أو تعادل وحيد، وأضاف أن الخطأ الأكبر هو الشعور بأن الدوري والكأس وبطولات أفريقيا مضمونة قبل بدء الموسم، وهذا تفكير غير واقعي في كرة القدم.

آفاق الأهلي مع ريبيرو: لماذا يحتاج النادي إلى صبر طويل الأمد؟

يشير شوبير إلى أن الدوري لا يزال طويلاً وأن هناك العديد من اللاعبين الجدد الذين سيشاركون خلال الموسم، ما يعزز فرص الأهلي في تحقيق نجاحات قوية إذا ما تم منح المدرب فرصة كافية، كما أن المبالغة في إصدار الأحكام السلبية مبكرة قد تضر بالفريق، ويجب أن يُتاح الوقت لريبيرو لإثبات نفسه ومنح فريقه الفرصة لتجاوز المرحلة الحالية تدريجياً.

  • التقييم المنتظم لأداء الفريق بتوازن وموضوعية
  • عدم قرار الإقالة بعد تعادل أو خسارة منفردة
  • إعطاء المدرب الثقة خلال بداية الموسم والمباريات الأولى
  • تشجيع انسجام اللاعبين الجدد مع الخطط الفنية
  • التذكير بأن بطولات كرة القدم تتطلب صبرا وصمودا مع المنظومة الفنية