كيف يحسن تناول الطعام ببطء صحتك ويزيد من توازنك اليوم؟

الأكل ببطء يمنح الجسم والعقل فرصة نادرة لتعزيز الصحة وتحقيق توازن يومي أفضل، إذ يساهم في تحسين الهضم وتنظيم الشهية وحماية الوزن المثالي، إلى جانب تحسين وظائف الأيض والشعور بالرضا النفسي أثناء تناول الطعام.

فوائد الأكل ببطء على الهضم والتغذية

تناول الطعام ببطء يتيح للجسم فرصة مضغ الطعام جيدًا، ما يساهم في تفتيت الغذاء إلى جزيئات أصغر تساعد المعدة والأمعاء على هضمها وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أدق، بالإضافة إلى ذلك، يحفز المضغ إفراز اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات هاضمة أساسية؛ وهذا يخفف من مشاكل الانتفاخ أو الحموضة أو عسر الهضم، الأمر الذي يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الانزعاجات اليومية الناتجة عن تناول الطعام بسرعة.

كيف يؤثر الأكل ببطء على التحكم في الشهية والوزن

يحتاج الدماغ إلى حوالي 20 دقيقة لكي يستقبل إشارة الشبع، وعندما يتناول الشخص الطعام بسرعة، يستهلك كمية أكبر من السعرات قبل وصول هذه الإشارة، مما يرفع احتمالات زيادة الوزن، أما الأكل ببطء فيفعال ويلتقط الجسم وقتًا كافيًا لإرسال إشارات الامتلاء إلى الدماغ، وهذا يحد من الإفراط في تناول الطعام ويساعد على المحافظة على وزن صحي أو فقدان الوزن الزائد بطريقة طبيعية.

الأكل ببطء لتحسين التمثيل الغذائي وتقليل التوتر

الاهتمام بتناول الطعام ببطء يقلل الضغط على الجهاز الهضمي، فيستطيع أداء وظائفه بشكل أكثر فعالية في امتصاص الفيتامينات والمعادن والبروتينات، مما يحسن مستويات الطاقة والنشاط اليومي، كما تتحول الوجبة إلى لحظة استرخاء تساعد على خفض التوتر وتحسين المزاج، خاصة عند تناول الطعام في أجواء هادئة وبدون مشتتات كالهواتف أو التلفاز؛ وهذه التجربة النفسية ترفع متعة الطعام وتقلل الرغبة في الوجبات السريعة والحلويات غير الصحية.

• مضغ الطعام جيدًا قبل البلع لتحسين عملية الهضم
• التوقف لفترات قصيرة أثناء الأكل للسماح للدماغ بإرسال إشارات الشبع
• تجنب المشتتات أثناء تناول الطعام لزيادة الاستمتاع بالوجبة
• تناول الطعام في أجواء هادئة لتعزيز الاسترخاء النفسي