شوبير يهاجم جماهير الزمالك بشراسة بسبب زيزو: ما السبب وراء الغضب؟

شهدت مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا تصرفات غير مقبولة من جماهير الزمالك تجاه نجم الأهلي أحمد سيد زيزو؛ ما دفع أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، للتصريح بشراسة ضد هذه التصرفات التي تؤثر على روح الرياضة والنزاهة. هذا الموقف يعكس أهمية الحفاظ على الاحترام داخل المدرجات، خاصة تجاه لاعبين مثل زيزو الذين يثبتون جودتهم داخل الملعب.

أحكام أحمد شوبير على سلوك جماهير الزمالك تجاه أحمد سيد زيزو

أحمد شوبير انتقد سلوك جماهير الزمالك الذي تجاوز الحدود مع اللاعب أحمد سيد زيزو، مؤكدًا أنه لا يخاف من قول الحقيقة مهما كانت ردود الفعل. ذكر شوبير أنه عاش تجارب عديدة مع أجواء الملاعب منذ عام 1975 عندما بدأ مسيرته مع فريق زيوت طنطا، ثم انتقل إلى الأهلي عام 1977، مشيرًا إلى أنه لا يحابي أي فريق بل يرضى الله عز وجل فقط. أوضح شوبير أنه حاول إنذار الجماهير سابقًا في زمن تزايد نفوذ روابط الألتراس، والتحذير من خطورة تصاعد السلوكيات العنيفة، إلا أن تحذيراته قوبلت بالاستهانة. الحادثة الأبرز التي استشهد بها كانت مأساة بورسعيد التي أثارت الوعي بعد فوات الأوان، وبعدها بدأ الشوبير في دعم عودة الجماهير للمدرجات بضوابط أمنية.

تداعيات الهجوم على أحمد سيد زيزو في مدرجات مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا

شوبير أكد أن الهجوم غير المبرر على أحمد سيد زيزو داخل المدرجات لا يجب أن يُترك بلا عقاب، خاصة أن هذه التصرفات تشوه صورة الرياضة وتسيء لجماهير الزمالك نفسها. أضاف أن رحيل اللاعب عن أي نادي يجب أن يُحترم، وأن المنافسة في الملعب هي الفيصل، ولا حاجة للانتقام عبر الشتائم أو الإهانات. وأكد شوبير أن الحل يكمن في تطبيق عقوبات صارمة على كل من يخالف النظام داخل الملاعب، وذلك من خلال مراقبة دقيقة باستخدام كاميرات المراقبة. وأشار إلى أن الغرامات المالية وحدها لا تكفي لردع هذه الظواهر السلبية لأن الجماهير لا تتأثر بها، وبالتالي على إدارة النادي أن تتحمل مسؤولياتها تجاه السلوك العام.

الحلول المقترحة لمواجهة سلوكيات جماهير الزمالك تجاه لاعبي الأهلي مثل زيزو

يرى أحمد شوبير أن السيطرة على سلوك الجماهير تتطلب تطبيق قواعد صارمة ومتابعة مستمرة، وذكر تجربة وجود كاميرات في الملاعب لمراقبة كافة تصرفات المتفرجين. يمكن تلخيص خطوات التقليل من سلوكيات الجماهير المسيئة على النحو التالي:

  • تركيب كاميرات مراقبة متطورة تحدد هوية المخالفين فورًا
  • فرض عقوبات فورية تشمل الحظر المؤقت أو الدائم للمتسببين في السلوكيات العنيفة
  • زيادة التوعية الجماهيرية لحث المشجعين على الالتزام بالأخلاق الرياضية
  • تفعيل دور إدارة الأندية في مراقبة سلوك جمهورها وتطبيق لوائح الانضباط بحزم
  • التعاون مع السلطات الأمنية لوضع ضوابط احترازية خلال فترة المباريات

تظل الروح الرياضية والاحترام من أهم ركائز الألعاب الجماعية، لذا يجب أن تُعطى الأولوية لتصحيح السلوك في المدرجات، خصوصًا تجاه شخصيات رياضية مثل أحمد سيد زيزو التي تجسد الاحترافية والتميز داخل الملعب.