«تساؤلات مهمة» الأهلي هل يحتاج تدعيمات وريبيرو الأنسب بعد تعثر أمام مودرن

تعثر الأهلي أمام مودرن سبورت بهدفين لكل فريق في الجولة الأولى للدوري، أثار تساؤلات هامة حول حاجة الفريق لتدعيمات جديدة وخاصة في الخط الدفاعي بالإضافة إلى مدى نجاح تجربة المدرب الإسباني ريبيرو في قيادة الفريق الأحمر، وسط تراجع واضح في مستوى حراس المرمى وتأثير رحيل هداف الفريق وسام أبو علي على قوة الهجوم.

أهمية التدعيمات الدفاعية للأهلي بعد تعثر البداية

بالرغم من الصفقات القوية التي أبرمها الأهلي خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضية، فقد جاءت غالبية هذه التدعيمات لتركيز الفريق على الجانب الهجومي، وهو ما أثار التساؤلات حول تأثير ذلك على الأداء الدفاعي المتراجع للفريق. بعد رحيل محمد عبد المنعم إلى الدوري الفرنسي، بدأت الهفوات الدفاعية تظهر بشكل واضح، حيث استقبل الأهلي 6 أهداف في دور المجموعات بمونديال الأندية، بالإضافة إلى هدفين في أول مباراة ضمن الدوري المحلي. هذا السجل يدق ناقوس الخطر بخصوص ضرورة تدعيم الخط الخلفي لزيادة صلابة الفريق واحتواء الأهداف السهلة التي قد تؤثر على المنافسة على اللقب.

تراجع أداء حراس الأهلي وتأثيره على استقرار الفريق

تضم تشكيلة الأهلي حراس مرمى مميزين مثل محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر الأول، ومصطفى شوبير، الذي نال ثقة الجماهير بعد أداء قياسي في المواسم السابقة وأفريقيا، إضافة إلى موهبة جديدة انضمت حديثاً من المقاولون العرب. رغم ذلك، ظهرت بوادر تراجع في مستوى حراسة المرمى مما زاد من القلق بين المتابعين، خصوصاً مع حساسية المركز وحاجته لاتساق وثبات مستمرين لتعزيز ثقة اللاعبين في الخط الخلفي، وهو أمر بات يمثل تحدياً كبيراً لدفع الفريق لتحقيق الأفضل.

مدى تناسب اختيار ريبيرو في قيادة الأهلي وتأثيره على الأداء

قام الأهلي بتعيين المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو خلفاً للسويسري مارسيل كولر والجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس، مستنداً إلى خبرته في المواجهات الأفريقية وفهمه للفريق الأحمر. غير أن نقطة البداية مع هذا المدرب لم تكن مرضية، حيث لم يتمكن من تحقيق أي فوز رسمي سواء في كأس العالم للأندية أو في أولى مباريات الدوري، مما أثار تساؤلاً واضحاً عن مدى ملائمة ريبيرو لاحتياجات الأهلي وطموحاته التي تتطلب نتائج فورية وأداء متوازن على كافة الأصعدة.

فراغ رحيل وسام أبو علي وأثره على الهجوم الأحمر

شكّل رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي خسارة واضحة للأهلي، إذ كان يُعد من أبرز هدافي الفريق، ما ترك فراغًا في الخط الأمامي لم يتم تعويضه حتى الآن بشكل نهائي. ما زال ريبيرو يبحث عن المهاجم الأساسي ممن يمكنه تحمل عبء بناء الخطط الهجومية، على الرغم من وجود لاعبين مثل محمد شريف وجراديشار، إلا أن عدم استقرار المراكز الهجومية وضعف التناغم في الخط الأمامي أثرا على قدرة الفريق على خلق فرص تهديفية منظمة وفاعلة.