أليجري يعترف بتفوق فريقه بعشرة لاعبين على تشيلسي: هل خسارتهم تضر بمسار الموسم؟

لعب ميلان بشكل أفضل أثناء مواجهته لتشيلسي بـ 10 لاعبين، رغم الخسارة في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج استعدادًا للموسم الجديد، حيث انتهت بنتيجة 4-1 لصالح تشيلسي. أكد ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لميلان، أن التنظيم الدفاعي كان أفضل بعد طرد أحد لاعبي الفريق، وهذا جانب مهم يمكن تطويره.

تحليل أداء ميلان ضد تشيلسي بـ 10 لاعبين وتنظيم دفاعي محسن

أكد أليجري أن فريقه قدم مباراة أفضل بعد أن تراجع إلى عشرة لاعبين، مستدركًا أن التنظيم داخل الملعب تحسّن، وهو أمر يمكن العمل عليه لتحسين الأداء. وأشاد بانضباط اللاعبين وتنظيمهم رغم الضغط الكبير من تشيلسي، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ستكون نقطة انطلاق لتصحيح بعض الأخطاء الفنية. كما أبرز أهمية الخروج من المباراة بدون إصابات، وهو أمر حيوي في بداية الموسم الجديد.

تأثير إصابة وغياب اللاعبين الرئيسيين على تشكيل ميلان خلال المباراة

تطرق أليجري إلى حزنه بسبب رحيل ماليك تشاو عن الفريق مؤخرًا، مشيرًا إلى أن النادي يبحث عن بديل مناسب لتعزيز قوة الدفاع. وفي الوقت ذاته بيّن أن هناك لاعبين مثل بافلوفيتش وجابيا وتوموري الذين سيشكلون الدعم للدفاع خلال الفترة القادمة. كما أوضح أن لوكا مودريتش، الذي شارك للمرة الأولى بقميص ميلان في الشوط الثاني، لم يكن في كامل جاهزيته البدنية مقارنة بزملائه، حيث كان قد انضم للفريق قبل 10 أيام فقط، مما استلزم تقليل وقت مشاركته إلى 45 دقيقة.

الدروس المستفادة من خسارة ميلان أمام تشيلسي والتركيز على الكرات الثابتة

رغم الخسارة بثلاثة أهداف فارق، اعتبر أليجري أن خسارة ميلان أمام تشيلسي ليست كارثية، وإنما فرصة للتركيز على تحسين بعض التفاصيل الدقيقة، مثل التعامل مع الكرات الثابتة التي شكلت مصدر تهديد واضح للمراقبين. خلال المباراة، افتتح تشيلسي التسجيل سريعًا بهدفين خلال أول 8 دقائق، حيث أحرز أندري كوبياس هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة، ثم أضاف جواو بيدرو الهدف الثاني بعد 3 دقائق. لم تخل المواجهة من اللحظات الحرجة، حيث طُرد كوبياس في الدقيقة 18، مما منح ميلان فرصة البناء بنظام أقوى. وفي الشوط الثاني، شهدت المباراة مشاركة مودريتش بدلًا من صامويلي ريتشي، حيث تقدم الأداء التكتيكي للفريق بشكل أفضل رغم النتيجة.