مركب طبيعي يكسر تسوس الأسنان ويكشف أثر الشاي على صحتها.. هل تعرف التفاصيل؟

تُعد مكافحة تسوس الأسنان من التحديات الصحية التي تواجه الجميع، وقد اكتُشف مركب طبيعي يساعد في هذا المجال بشكل فعال، وهو عبارة عن مادة موجودة في شراب عصارة شجر القيقب تساهم في الحد من نمو البكتيريا الضارة على الأسنان. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لصناعة منتجات عناية بالفم تحتوي على مواد أقل سمية وخالية من الكحول.

دور المركب الطبيعي إبيكاتشين في مكافحة تسوس الأسنان بفعالية

المركب الطبيعي المعروف باسم “إبيكاتشين” أو “إي.سي.جي” أثبت قدرته الكبيرة في منع البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان من التراكم على سطح الأسنان، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا لعوامل مكافحة طبقة البلاك التقليدية؛ فهذه المادة تقمع نمو الجراثيم التي تسبب التسوس بشكل مباشر، وهو ما يعزز صحة اللثة والأسنان دون الحاجة للاعتماد على مواد كيميائية قد تترك تأثيرات سلبية على الفم على المدى الطويل.

الشاي الأخضر وأثر مادة “إي.سي.جي” في تقليل تسوس الأسنان

مادة “إي.سي.جي” ليست مقتصرة على عصارة القيقب فقط؛ فهي تتوفر بكميات أكبر في الشاي الأخضر والأسود، حيث يرتبط شرب الشاي الأخضر بانخفاض ملحوظ في معدلات تسوس الأسنان بسبب محتواه العالي من هذه المادة. ولأن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة مركزة من “إي.سي.جي”، فإنه يساهم في حماية الأسنان عبر تثبيط نمو البكتيريا الضارة، مما يجعل تناوله خيارًا طبيعيًا يدعم صحة الفم والوقاية من التسوس بطرق آمنة.

إمكانية تضمين مركب “إي.سي.جي” في منتجات العناية بالفم للأطفال

يُشير الباحثون إلى أن وفرة مركب “إي.سي.جي” وطبيعته الأقل سمية تجعله خيارًا مثاليًا للاستخدام في منتجات العناية بالفم، خاصةً غسول الفم المخصص للأطفال، الذين قد يبتلعون الغسول عن طريق الخطأ. إذ يمكن إدراج هذه المادة الطبيعية ضمن تركيبات الغسولات لتوفير حماية فعالة وآمنة دون المخاطرة بالتعرض لمواد كيميائية أو كحولية ضارة؛ وهذا يعزز من صحة الفم ويخفض من احتمالات الإصابة بتسوس الأسنان منذ الصغر.

ينبغي للباحثين وشركات تصنيع منتجات العناية بالفم استغلال هذه المادة الطبيعية لتحقيق فوائد صحية أكبر، مع التركيز على تطوير تركيبات آمنة للاستخدام اليومي؛ خاصة للأطفال والمرضى الذين يفضلون الاعتماد على المنتجات الخالية من المواد الكحولية والمهيجة.

من المهم فهم أن تضمين مركب “إي.سي.جي” في روتين العناية بالفم يعزز من الحماية الطبيعية للأسنان، ويقلل من الحاجة إلى المواد الكيميائية القاسية، مما يجعل العناية بصحة الفم تجربة أكثر أمانًا وفعالية لجميع الفئات العمرية.