الطرابلسي يعلن حل أزمة الوقود.. محطات البنزين المفتوحة الآن في ليبيا بدون انتظار

طرابلس تعيش حالة تحسن ملحوظ في توفر محطات البنزين العاملة الآن بدون ازدحام، حسب إعلان شركة البريقة لتسويق النفط، التي أطلقت قائمة محدثة تهدف إلى تخفيف أزمة الوقود التي أثرت على سكان العاصمة خلال الفترة الماضية، وتسهيل وصولهم إلى المحطات بشكل أسرع.

قائمة محطات البنزين العاملة الآن بدون ازدحام في طرابلس وفق شركة البريقة

أصدرت شركة البريقة تقريرًا تفصيليًا بخصوص محطات البنزين المفتوحة حالياً في طرابلس، مع التركيز على توزيع الإمدادات بطريقة متوازنة لتقليل الضغط على المحطات المكتظة، وفي الوقت ذاته ضمان توافر الوقود في المناطق الحيوية. تشمل المحطات التي لا تشهد ازدحامًا حالياً كلًا من:

• طريق الشط
• البشائر – غوط الرمان
• السواني
• زاوية الدهماني
• باب بن غشير
• جنزور
• محطة النهر – طريق الشط
• محطة التعاون – عين زارة
• محطة البركة – طريق المطار
• محطة الفتح – أبو سليم
• محطة القره بوللي – طريق الساحلي
• محطة السراج – المنطقة السياحية

تتابع فرق المراقبة التابعة لشركة البريقة حركة التوزيع بشكل مستمر، لضمان تدفق البنزين حتى ساعات متأخرة من الليل، مع تحديثات دورية للقوائم والمواعيد عبر المنصات الرسمية للشركة، مما يمكن المواطنين من اختيار أفضل المحطات المتاحة وتجنب الازدحام في غيرها.

كيف تساهم محطات البنزين المفتوحة بدون ازدحام في طرابلس بتخفيف أزمة الوقود؟

إعلان شركة البريقة عن المحطات التي تعمل بدون ازدحام يُعد خطوة فعالة في مواجهة أزمة نقص الوقود التي عرفتها طرابلس مؤخرًا، حيث تساعد هذه المبادرة في التقليل من أوقات الانتظار الطويلة أمام المحطات المزدحمة، وتوزيع ضغط الطلب على عدد أكبر من المحطات المنتشرة في العاصمة. تعتمد الخطة على:

• تشغيل محطات الوقود على مدار الساعة في مناطق مختلفة
• مراقبة شحنات الوقود وتوزيعها بشكل متوازن بين المحطات
• تنبيه المواطنين عبر القنوات الرسمية بأماكن توفر الوقود ومواعيد عمل المحطات

هذا التنظيم المكثف يجعل من عملية التزويد أكثر مرونة، ويحد بشكل كبير من مشكلات الطوابير التي كانت تشكل عبئًا على المواطنين، خصوصًا مع الكثافة السكانية العالية في طرابلس.

تصريحات وزير الداخلية حول أسباب وحلول أزمة الوقود في طرابلس

أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، أن أزمة الوقود الحالية تعود بشكل رئيسي إلى عمليات تهريب واسعة النطاق، أثرت بشكل مباشر على توفر البنزين في العاصمة، مما تسبب بإغلاق بعض المحطات لأيام متتالية. وأوضح أن الوزارة اضطرت إلى إغلاق بعض المحطات التي تزيد على الحاجة الفعلية في بعض المدن، لمواجهة التهريب والحد من خسائر الوقود.

وأشار الطرابلسي إلى أن الأزمة ليست سهلة الحل بسبب حجم كميات الوقود التي يتم تهريبها خارج نطاق التوزيع الرسمي، معربًا عن توقعه بتحسن الوضع قريبًا بعد وصول شحنات جديدة عبر ميناء طرابلس. كما ناشد المواطنين بتجنب تخزين الوقود بكميات زائدة، للحفاظ على استقرار منظومة التوزيع والحد من تفاقم الأزمة.

تشير المتابعات إلى أن تنسيق شركة البريقة مع الجهات الأمنية ومراقبة التزام المحطات بالأسعار الرسمية يلعب دورًا حيويًا في تنظيم السوق، وتقليل فرص استغلال المواطنين خلال فترة الأزمة، مع التشديد على أن خطط تشغيل المحطات على مدار الساعة ستستمر حتى استقرار الوضع بشكل كامل.

تسهم هذه الإجراءات في تحسين توفر البنزين وتسهيل وصول المواطنين إليه من دون معاناة، ما يعكس قدرة الجهات المعنية على إدارة أزمة الوقود بحكمة، رغم التحديات العديدة التي تواجه العاصمة طرابلس في هذا الإطار.