رغيف العيش يتصدر الأخبار.. الكشف عن التسعيرة الجديدة للخبز في مصر

تشهد مصر جدلاً واسعًا حول أسعار الخبز بعد الإعلان عن زيادات ملحوظة في أسعاره لعام 2025، مما زاد من قلق المواطنين الذي يعد الخبز جزءًا أساسيًا من غذائهم اليومي، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الإنسان المصري حاليًا مع تزايد الأعباء المعيشية، فيما تسعى الحكومة إلى شرح أسباب هذه الخطوات من خلال إبراز العوامل الاقتصادية العالمية المؤثرة على الأسعار.

أسعار الخبز في مصر 2025

تشير التقارير الرسمية إلى تغييرات جوهرية في أسعار الخبز، إذ ارتفع سعر رغيف العيش المدعوم إلى 20 قرشًا ويتم صرفه عبر بطاقات التموين فقط، بينما سجل رغيف الخبز غير المدعوم سعرًا جديدًا بقيمة 1.25 جنيه، ما يبرز الاهتمام بتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، يأتي ذلك في ضوء تأثر الدولة بارتفاع تكاليف الإنتاج، وهو ما انعكس على كافة الشرائح الاجتماعية. أما الخبز غير المدعوم فلا يزال الخيار المتوفر لمن لا يخضع لنظام التموين الحكومي.

أسعار الخبز السياحي في مصر 2025

تعد أسعار الخبز السياحي الجديدة انعكاسًا لوضع اقتصادي مركب، حيث تتغير أسعاره حسب النوع والحجم. وقد حددت الحكومة أسعارًا تتفاوت باختلاف الوزن حيث يصل سعر رغيف 80 جرامًا إلى 1.5 جنيه، وسعر الرغيف الصغير عند 1 جنيه، أما الرغيف بوزن 40 جرامًا فقد بلغ 40 قرشًا. يعتمد الخبز السياحي على الأسواق الحرة ويُستهلك عادة في المناطق المزدحمة والمناطق السياحية.

دوافع رفع أسعار الخبز في مصر

جاء رفع أسعار الخبز نتيجة عدة عوامل اقتصادية مؤثرة. من أبرز هذه الأسباب ارتفاع أسعار القمح عالميًا الذي تعتمد مصر على استيراده بشكل كبير، إضافة إلى زيادة تكلفة النقل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، مما انعكس على تكلفة الإنتاج. تأثر سعر صرف الجنيه مقابل الدولار أدى أيضا إلى زيادة تكاليف الاستيراد، بينما ساعدت الزيادة السكانية على ارتفاع الطلب بشكل هائل، مما استدعى تدخلاً حكوميًا لرفع الأسعار للسيطرة على الاستهلاك.

من بين العوامل الأخرى ما يتعلق بارتفاع تكاليف العمالة ومدخلات الإنتاج مثل الزيوت والخميرة، وكذلك ارتفاع تكاليف الصيانة والتحديث المتعلقة بالمخابز. وعلى الرغم مما يبدو من صعوبة هذه القرارات، إلا أن الهدف النهائي هو خلق توازن اقتصادي والحرص على استمرارية توفير الخبز للفئات المحتاجة وبصورة تضمن عدم توقف العملية الإنتاجية.