أبرز 10 عادات على هاتفك تهدد عمر البطارية.. هل تتجنبها الآن؟

تنتشر العديد من الممارسات بين مستخدمي الهواتف الذكية يعتقدون أنها تحافظ على عمر البطارية أو تحسن أداء الجهاز، إلا أن التطور الكبير في مكونات الهواتف وأنظمة التشغيل جعل بعض هذه العادات غير ضرورية بل قد تكون مضرة؛ مع التقدم في تقنية إدارة البطارية والذاكرة، أصبح من المهم التعرف على العادات الخاطئة التي تؤثر على كفاءة الهاتف والعمر الافتراضي للبطارية.

عادات خاطئة تؤثر على عمر البطارية وأداء الهاتف الذكي

واحدة من أبرز العادات التي يلجأ إليها كثيرون هي إغلاق التطبيقات في الخلفية باستمرار، مع أن أنظمة التشغيل الحديثة تدير الذاكرة بشكل ذكي للغاية؛ فإغلاق التطبيقات يدويًا قد يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر عند إعادة تشغيلها، لذلك يُفضل ترك النظام يتحكم بها ويقوم بإدارة استهلاك الموارد بفعالية.

أفضل طرق شحن البطارية للحفاظ على أداء الجهاز لفترة أطول

شحن البطارية إلى 100% طوال الوقت يعد من العادات التي يجب إعادة النظر فيها، لأن بطاريات الليثيوم أيون تعمل بشكل أفضل عندما تحافظ على نسب شحن تتراوح بين 20% و80%، وهو ما يطيل من عمر البطارية ويقلل من احتمالية تلفها، كما أن تشغيل وضع توفير البطارية بشكل دائم ليس خيارًا مستحسنًا لأنه يحد من سرعة الهاتف ويؤخر استلام الإشعارات والتحديثات الضرورية.

ممارسات شائعة لا تحسن أداء الهاتف وقد تضر به

يفضل عدم مسح ذاكرة التخزين المؤقت بشكل يومي، حيث تساعد هذه الذاكرة التطبيقات على العمل بكفاءة وسرعة دون الحاجة لإعادة تحميل البيانات باستمرار، مما يوفر وقتًا وجهدًا في استهلاك البطارية، كذلك وقف تشغيل Wi-Fi أو البلوتوث باستمرار ليس ضروريًا لأن استهلاكهما للطاقة في وضع الخمول ضئيل للغاية، ولا حاجة لتحديث التطبيقات يدويًا يوميًا إذ يمكن تفعيل التحديث التلقائي لتوفير الوقت، بالإضافة إلى أن استخدام تطبيقات تسريع الهاتف وتحسين الذاكرة قد يضع الحمل على النظام بدلاً من تخفيفه.

  • لا يشترط استخدام الشاحن الأصلي إذا تواجد شاحن معتمد وذو جودة عالية وآمن
  • إعادة تشغيل الهاتف كثيرًا خلال اليوم غير ضرورية إلا عند مواجهة مشاكل فعلية
  • الشحن الليلي آمن تمامًا مع الأجهزة الحديثة التي توقف الشحن تلقائيًا عند اكتماله