يكشف قمصان تفاصيل مفاجئة حول اختياره لحارس الأهلي الأول: ما هو السر؟

بدأ كل مدرب في مركز حراسة المرمى بالأهلي اختيار الحارس الأول بناءً على معايير محددة تعكس ثقته وخططه طوال الموسم، وهو ما يجعل معرفة كيفية اختيار حارس المرمى في الأهلي من الموضوعات المهمة لدى المتابعين عشاق كرة القدم المصرية. رفض سامي قمصان، المدرب السابق للأهلي، إعارة الحارس مصطفى شوبير حتى يكتسب الخبرة داخل صفوف الفريق، مؤكدًا أن المدربين الأجانب يفضلون تثبيت الحارس الأول منذ بداية الموسم بشكل واضح.

كيف يتم اختيار حارس المرمى في الأهلي وفقًا لخطط المدرب الأجنبي

أوضح سامي قمصان أن المدرب الأجنبي يختار الحارس الأول والثاني والثالث في تدريبات ما قبل الموسم، ويتم الاعتماد عليهم في مختلف البطولات حسب الحاجة، مثل مشاركة الحارس الثاني أو الثالث في بطولات كأس الرابطة. يوضح هذا المنهج أن الاختيار ليس عشوائيًا بل مبني على أسس فنية واضحة من حيث الثقة والأداء. ولهذه الأسباب، يجلس بعض اللاعبين على دكة البدلاء رغم جاهزيتهم، كما هو الحال مع محمد الشناوي الذي جلس بديلاً في مباراة مودرن سبورت ضمن مباريات الدوري المصري الممتاز لعام 2025-26، رغم سلامته التامة.

دور حارس المرمى في الأهلي وأهمية محمد الشناوي في صفوف الفريق

لم يكن اختيار محمد الشناوي حارسًا أول دائمًا مرتبطًا فقط بالأداء داخل الملعب، بل يمتد دوره إلى غرفة الملابس والتأثير المعنوي على زملائه اللاعبين، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في كتيبة الأهلي. في موقف سابق، عندما غاب الشناوي بسبب إصابته بفيروس كورونا عن مباراة الزمالك، شارك علي لطفي وتألق للغاية، ولكن مع عودة الشناوي، عاد لتولي مركز الحارس الأول تحت قيادة بيتسو موسيماني. هذه المرونة والنظام في اختيار حراس المرمى يعكس مدى حرص النادي على توفير أفضل الظروف لنجاح الفريق.

التحديات والمواقف الاستثنائية في اختيار حارس المرمى داخل الأهلي

يواجه مدربو حراسة المرمى في الأهلي مواقف استثنائية مثل الإصابات والغيابات المفاجئة التي قد تغير اختيارات الحراس خلال المنافسات، وعلى المدرب التعامل معها بحكمة لضمان استمرارية الأداء القوي. على سبيل المثال، مشاركة علي لطفي في مباريات كأس الرابطة جاءت نتيجة لهذه الظروف، بالإضافة إلى قرار خوسيه ريبييرو الغريب حين اختار مصطفى شوبير كحارس أساسي رغم وجود محمد الشناوي، ما يؤكد أن الاختيار دائمًا يتحكم به التقييم الفني والفوري لتجهيز كل حارس.

• ترسيخ الحارس الأول والثاني والثالث قبل بداية الموسم من خلال تقييم أدائهم
• الاعتماد على الحارس الاحتياطي في البطولات الثانوية لتعزيز خبرته
• المرونة في تبديل حراس المرمى حسب الظروف الصحية والإصابات
• المراعاة للدور المعنوي للحارس داخل وخارج الملعب
• ضمان تنافسية عالية لتوفير أفضل حارس في التوقيت المناسب

الاختيار في مركز حراسة المرمى داخل الأهلي يعتمد على مزيج من الأداء الفني، الخبرة، والاستعداد الذهني، ما يجعل من متابعة كيف يتم اختيار حارس المرمى في الأهلي أمرًا شيقًا يفسر الكثير من قرارات الجهاز الفني، ويبرز أهمية كل حارس داخل الفريق في فترات متعددة من الموسم.