«الاستغناء عن محترفين».. الكشف عن الشروط الجديدة لتغييرات قائمة اللاعبين

تحدثت تقارير صحفية حديثة عن الشروط التي وضعها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتجديد عقده مع نادي النصر السعودي، والذي يمتد حاليًا حتى صيف عام 2025، حيث يرغب اللاعب في تحسين أوضاع النادي بشكل شامل ليبقى على مستواه التنافسي القوي ويحقق طموحاته المستقبلية، وقد أعرب عن ضرورة إعادة هيكلة الطاقم الفني وتغيير بعض العناصر في تشكيلة اللاعبين لتعزيز أداء الفريق.

شروط كريستيانو رونالدو لتجديد عقده مع النصر

صرحت صحيفة محلية أن كريستيانو رونالدو وضع شروطًا صارمة أمام إدارة نادي النصر لتجديد عقده، وهي تشمل تغييرات على كثير من المستويات، أبدى رونالدو رغبته في الاستغناء عن عدد من اللاعبين المحترفين الذين لا يقدمون أداء مؤثرًا على مستوى الفريق، وعلى رأسهم الحارس البرازيلي بينو، والمهاجم أنجيلو، والجناح ويسلي من فئة المواليد، كما أصرّ على الإبقاء على مراكز القوة مثل لاعبي الخط الأمامي ساديو ماني وأوتافيو وبروزوفيتش.

كما دعا النجم البرتغالي إلى تقليص عدد اللاعبين المحليين في الفريق لما يراه أمرًا مهمًا لتحسين الأداء ورفع التركيز داخل تشكيلة النصر، حيث اقترح عدم تجديد عقود بعض اللاعبين المحليين أو بيعهم للأندية الأخرى، وأكد أن هذا التوجه سيُعزز من مستويات الكفاءة داخل الفريق، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه الشروط يتطلب خطة استثمارية بمبلغ يُقدّر بحوالي 300 مليون ريال لتمويل الانتقالات والتعاقدات المرتقبة.

رؤية كريستيانو رونالدو للجهاز الفني

على صعيد الكادر الفني، أوصى كريستيانو رونالدو بتعيين طاقم فني أوروبي على أعلى مستوى بقيادة خبراء يتميزون بالكفاءة والاحترافية، إضافة إلى تعيين مدير رياضي ذو خبرة واسعة قادر على اتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة الفريق، وأكد أنه يطمح إلى أن يكون الجهاز الفني إشراف لجنة فنية مستقلة تمامًا لضمان العدل والموضوعية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتشكيلة والخطط الفنية.

وأعرب رونالدو أيضًا عن استيائه من أداء المدرب الحالي ستيفانو بيولي، واصفًا إياه بعدم المرونة في تعامله مع المباريات وبكونه يفتقر للشخصية التنافسية التي تُمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية، وأكد أن التعاقد مع جهاز فني محترف سيكون جزءًا أساسيًا من مشروعه لتحسين أداء النادي بشكل شامل.

هدف كريستيانو رونالدو في تطوير النصر

يعكس موقف رونالدو في هذا السياق حرصه التام على تطوير مستوى الفريق بأهداف مستقبلية واضحة، فهو يرغب في قيادة النصر للتتويج بألقاب محلية وقارية جديدة، بالإضافة إلى تحقيق طفرة تنظيمية تجعله أحد أبرز الأندية الآسيوية، حيث يؤمن بأن التغيرات الجذرية في التشكيلة والجهاز الفني ستضع الفريق في المرتبة العالمية، وهو أمر يتطلب تعاونًا كاملاً بين الإدارة والطاقم الجديد لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.