مجدي عبد الغني يتهم مجلس الأهلي بتضخيم راتب ريبيرو.. ما الحقيقة وراء الأزمة؟

راتب خوسيه ريبيرو يثير جدلًا واسعًا داخل مجلس إدارة الأهلي

أسفر الخلاف حول راتب المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو عن هجوم حاد من مجدي عبد الغني، نجم الأهلي السابق، الذي طالب بالكشف عن القيمة الحقيقية لمقابل المدرب الشهري، وخاصة مع تناقض الأرقام التي تُذكر.

جدل راتب ريبيرو ومدى تأثيره على أداء الفريق

أكد مجدي عبد الغني في برنامجه التلفزيوني عبر قناة الشمس أن ريبيرو لم يظهر بأداء يقنع أن راتبه المرتفع مُبرر، خاصة وأنه قاد الفريق في 4 مباريات رسمية فقط، منها 3 في كأس العالم وأخرى بالدوري، مع تعادل في 3 مواجهات رسميّة، كان منها 2 في كأس العالم بالإضافة إلى تعادل بالدوري، فيما خاض 5 مباريات ودية، ولا يزال يثير تساؤلات كبيرة حول القيمة المالية التي يتقاضاها هو ومعاونوه، والتي قيل إنها تصل إلى 170 ألف دولار شهريًا، مع ذكر أن نصيب ريبيرو منها هو 130 ألف دولار.

مطالبات مجدي عبد الغني بالكشف والرقابة على رواتب المدربين

أوضح عبد الغني أن رواتب المدربين في الأندية المصرية يجب أن تخضع لرقابة صارمة؛ إذ إن الفرق بين راتب ريبيرو والمدربين الآخرين من نفس المستوى في دول أخرى مثل جنوب أفريقيا كبير جدًا، حيث ذكر أن هناك مدربًا يحصل على 35 ألف دولار فقط، بينما ريبيرو يحصل على أكثر من ثلاثة أضعاف هذا الرقم، وهو ما يعتبره غير منطقي ولا يتوافق مع ما يُقدم على أرض الملعب من مستوى فني. ودعا إلى أهمية إظهار التفاصيل المالية بشفافية للتخلص من الغموض والالتباسات التي تصاحب ملف رواتب المدربين الأجانب في الكرة المصرية.

انتقادات حادة لإنفاق الأندية وغياب الرقابة المالية

لا يقتصر النقد على راتب ريبيرو فقط، بل امتد إلى السياسة العامة للنادي الأهلي والأندية المصرية، إذ قال مجدي عبد الغني إن الفجوة بين الأموال التي تُنفق والنتائج الفنية واضحة جدًا، خاصة وأنه لا يرى أداءً كرويًا أو تكتيكًا يشفع لهذا الإنجاز المالي، ولفت إلى أن الأموال تُصرف بشكل مفرط وغير مبرر، دون أن تكون هناك رقابة أو شفافية، مما يؤدي إلى ضعف في الأداء الفني. كما أشار عبد الغني إلى أنه مستعد للاعتذار لو تم تصحيح المعلومة وإثبات عدم دقتها، لكنه طالب برد واضح من المسؤولين لكشف الحقيقة والتأكد من أن الرقم المتداول غير صحيح، إلا أنه حتى الآن لم يرد أحد أو يقدم أي توضيح رسمي.