«إنفاق ضخم» مانشستر يونايتد كيف تحولت ميزانيته لبئر بلا قاع في العقد الأخير

مانشستر يونايتد يعاني من خسائر مالية هائلة في سوق الانتقالات خلال العقد الأخير، ما أثر بشكل واضح على مستوياته وأدائه في البطولات المختلفة وخاصة الدوري الإنجليزي الممتاز، ما دفعه لإنفاق مبالغ ضخمة دون الحصول على نتائج مرضية.

تأثير خسائر سوق الانتقالات على أداء مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز

تكبد مانشستر يونايتد خلال العقد الماضي خسائر مالية كبيرة بسبب سياسة الإنفاق المكثف في سوق الانتقالات، حيث بلغت الخسائر حوالي 1.5 مليار يورو، مع ذلك لم ينعكس ذلك إيجابيًا على نتائج الفريق، الذي احتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، ما يوضح أن إنفاق المال بكثرة لم يؤدِ إلى تحسين الأداء المطلوب.

السياسة المالية في سوق الانتقالات ونتائجها على مانشستر يونايتد

اتُهم مانشستر يونايتد باتباع سياسة فاشلة في سوق انتقالات اللاعبين، إذ تصفها بعض التقارير بأنها “بئر بلا قاع” بسبب استمرار النادي في الإنفاق ببذخ كل موسم صيفي دون تحقيق أي استفادة حقيقية، حيث أنفق في الميركاتو الأخير 240 مليون يورو على ثلاثة لاعبين هجوميّين فقط، في محاولة تعويض إخفاقات الموسم السابق لكن دون جدوى، وهذا يعكس استمرار النهج نفسه رغم تكرار الفشل.

أبرز الصفقات الفاشلة وتأثيرها على مركز مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي

شهدت صفقات مانشستر يونايتد فشل عدد كبير من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم، مثل راسموس هويلوند وجادون سانشو، الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة للفريق، واضطر النادي إلى بيعهم بأسعار أقل بكثير من تكاليف شرائهم، مما زاد من حجم الخسائر المالية وتأثر مركز النادي في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما تستمر إيرادات النادي القوية نتيجة شعبيته العالية، مما مكّن الإدارة من الاستمرار في الإنفاق الكبير رغم النتائج المخيبة.

  • خسارة 1.5 مليار يورو في سوق الانتقالات خلال عشر سنوات.
  • احتلال المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
  • الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
  • إنفاق 240 مليون يورو على ثلاثة لاعبين هجوميّين فقط في آخر ميركاتو.
  • الصفقات الفاشلة مثل راسموس هويلوند وجادون سانشو.
  • الاستمرار في الإنفاق بالرغم من العوائد المالية المرتفعة من البريميرليغ.